منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قيام الدولة الادريسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف
وسام النجوم الذهبية
وسام النجوم الذهبية
المشرف


ذكر
عدد المساهمات : 215
نقاط : 5812
تاريخ التسجيل : 26/12/2009

قيام الدولة الادريسية Empty
مُساهمةموضوع: قيام الدولة الادريسية   قيام الدولة الادريسية Icon_minitime1الإثنين يناير 18, 2010 12:18 am

قيام الدولة الادريسية

توطئة :

يعد الموضوع الذي أورده زميلنا أولحسن حول تاريخ المغرب ،مضطربا من حيث المعطيات التاريخية ومشوشا من حيث التعافبات التاريخية ،ومع أننا نشكر الأخ أولحسن على هذه المشاركة ،فاننالم نتردد في بتر أحد مقاطع المقالةالتي لم يذكر مصدرها ،وقررنا بالتالي تقديم تاريخ الدولة المغربية في سلسلة ،تعد هذه المقالة أولى حلقاتها.

تاريخ الدولة الادريسية في سطور :

الأدارسة :أولى السلالات الإسلامية المستقلة في المغرب 788-974 م
مؤسس السلالة ،ادريس بن عبد الله الكامل الملقب بادريس الأول (788م/793م).

قام ابنه إدريس الثاني (793-828 م) - و الذي تولى الإمامة منذ 804 م- بجلب العديد من الحرفيين من الأندلس و تونس، ثم شرع في بناء فاس وجعلها عاصمة الدولة.

قام ابنه محمد (828-836 م) عام 836 م بتقسيم المملكة بين إخوته الثمانية . كانت لهذه الحركة تأثير سلبي على وحدة البلاد. بدأت بعدها مرحلة الحروب الداخلية بين الإخوة. منذ 932 م وقع الأدارسة تحت سلطة الأمويين حكام الأندلس والذين قاموا لمرات عدة بشن حملات في المغرب لإبعاد الأدارسة عن السلطة. بعد معارك و مفاوضات شا قة تمكنت جيوش الأمويين من القبض على آخر الأدارسة (الحسن الحجام ) والذي استطاع لبعض الوقت من أن يستولى على منطقة الريف و شمال المغرب،ثم تقبض عليه سنة 974م ،ثم اقتياده الى قرطبة أسيرا حيث توفي ستة 985م.

تفرعت عن الأدارسة سلالات عديدة حكمت بلدان إسلامية عدة. أولها كان بنو حمود العلويين الذين حكموا في الجزيرة ومالقة (الأندلس) . كما تولوا لبعض الوقت أمور الخلافة في قرطبة. فرع آخر من الأدارسة حكم جزءا من منطقة عسير في السعودية بين سنوات 1830/1943م . الأمير عبد القادر الجزائري و الذي حكم الجزائر في سنوات 1834/1847م ينحدر من هذه الأسرة أيضا. آخر فروعهم كان السنوسيين حكام ليبيا و الجبل الأخضر 1950/1969م.


الـــــبدايــــة


إدريس ويحيى ابني عبد الله في عهد الخليفة العباسي هارون:
شهد عهد الخليفة هارون العباسي حركتين شيعيتين قام بهما أخوان هما إدريس ويحيى ابنا عبد الله بن الحسن بن الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب(عليهم السلام). فقد قام يحيى بحركته في المشرق الإسلامي (بلاد الديلم - إيران) بينما ثارت حركة أخوه إدريس في بلاد المغرب الإسلامي. والأخوان هما شقيقا محمد النفس الزكية وإبراهيم اللذان أعلنا ثورتهما على عهد الخليفة المنصور، وسالت دماؤهما في المدينة المنورة ببلاد الحجاز والبصرة جنوب العراق.

- حركة إدريس بن عبد الله:

نجا إدريس بن عبد الله (كما أخوه يحيى)، في موقعة فخ الدامية، التي ترتبت على الانتفاضة الشيعية ضد حكم الخليفة العباسي موسى الهادي.

- بدايات تأسيس الكيان السياسي للدولة الأدريسية:
حين وصل إدريس بن عبد الله المغرب، استقر في مدينة (وليلى) عند كبيرها عبد الحميد بن إسحاق الأوربي في غرة ربيع الأول سنة 172هـ (788م)، فدعا عبد الحميد عشيرته أوربه – وهي أكبر عشائر البربر – لبيعته، فكانوا أول من بايعه يوم الجمعة 4 رمضان 172هـ، وتلقب بـ«أمير المؤمنين»(1).

بيان إدريس الأول


أعلن إدريس دعوته إلى المغاربة، وأغلبهم قبائل بربرية شديدة البأس تتقدمها قبيلة أوربه بزعامة عبد الحميد إسحاق، ونشر إدريس بيانه الأول ومما جاء فيه:

«بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله رب العالمين الذي جعل النصر لمن أطاعه، وعاقبة السوء لمن عانده، ولا إله إلا الله المتفرد بالوحدانية.. وصلى الله على محمد عبده ورسوله وخيرته من خلقه وآله الطيبين، أما بعد:
فإني أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، والى العدل في الرعية والقسم بالسوية ورفع المظالم والأخذ بيد المظلوم وإحياء السنة وإماتة البدع وإنفاذ حكم الكتاب على القريب والبعيد.. اعلموا يا معاشر البربر إني أتيتكم وأنا المظلوم الملهوف الطريد الشريد الخائف الموتور الذي كثر واطره وقل ناصره وقتل أخوته وأبوه وجده وأهلوه، فأجيبوا داعي الله عز وجل إذا يقول:( ومن لا يجيب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه من أولياء أولئك في ضلال مبين) .
أعاذنا الله وإياكم من الضلال وهدانا إلى سبيل الرشاد، وأنا إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عمّ رسول الله(صلى الله عليه وآله)..، هذه دعوتي العادلة غير الجائرة فمن أجابني فله مالي وعليه ما عليَّ، ومن أبى فحظه أخطأ وسيرى ذلك عالم الغيب والشهادة، إني لم أسفك دماً ولا استحللت محرماً ولا مالاً واستشهدك يا أكبر الشاهدين واستشهد جبريل وميكائيل إني أول من أجاب وأناب، فلبيك اللهم لبيك مزجى الجبال سرابا بعد أن كانت صماً صلاباً، وأسألك النصر لولد نبيك إنك عل كل شيء قادر وصلى الله على محمد وآله وسلم..»
(2)


ولقد لاقت دعوة إدريس العلوي هذه تجاوباً سريعاً وواسع النطاق في صفوف قبائل البربر، وبانت مؤشرات نجاح مشروعه السياسي، وهو بدوره راح يضع اللبنات الأولى لكيان دولته الشيعية – العلوية الجديدة والأولى من نوعها بعد حكومة جده أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالبt.
وفي عهد إدريس الأول هذا انتظم للدولة جيش كثيف وقوي أخضع من حوله من بلاد المغرب الأقصى الكثير من الأقاليم والمدن لاسيما البلاد التي لم تكن دخلت في الإسلام بعد، كبلاد (تارلا) وحصون (فنلنده) و(مديوقة) و(بهلوله) وقلاع (غياثة) وبلاد (فازار)، ثم تقدم فأخضع تلمسان في المغرب الأوسط، وبهذا تمكن أمره واستقر حكمه وأرسى قواعد الدولة العلوية الفتية، ونجح في أن يقيم ملكاً وطيداً دعامته العدل وإنصاف الناس.


المواجهة العباسية المضادة ومؤامرة الخليفة هارون:
مع تعاظم قوة الدولة الأدريسية، أدرك هارون بأن العمل الحربي لا يجدي نفعاً، وقد كان عليه من العسير إنفاذ جيوش عباسية للقضاء على حركة إدريس التي راحت تزداد قوة يوما بعد يوم، لبعد المسافة ووعورة الطرق، كما إن هارون تردد كثيراً بشأن مقاتلة إدريس وأتباعه إيقاناً منه لصعوبة الاشتباك مع قبائل البربر الشديدة البأس والمتمرسة بالحرب، لذا فإنه سلك طريقاً آخر ولجأ إلى المكيدة والغدر، حين قرر وصمم على اغتيال زعيم هذه الحركة والدولة الادريسية .

ويروي أبو الفرج الأصفهاني(3) روايتين حول إغتيال إدريس، الرواية الأولى تذهب إلى أن الخليفة العباسي هارون استشار وزيره يحيى بن خالد البرمكي في أمر إدريس، فتعهد هذا بأن يكفيه الأمر، ونجح يحيى البرمكي في إغراء أحد زعماء الفرق الشيعية (الزيدية البترية)، وهو سليمان بن جرير الجزري بأن يغتال إدريس بن عبد الله بالسم، فخرج سليمان إلى بلاد المغرب ونجح في التظاهر بأنه خارج على العباسيين، وكسب ثقة إدريس حتى اطمئن الأخير إليه، ولما حانت الفرصة لسليمان في تنفيذ جريمته، أعطا لإدريس قارورة زعم أن بها عطراً من العراق، فشم إدريس القارورة، وكان بها سمٌ شديد فمات، وفطن أنصاره إلى المؤامرة فقتلوا سليمان، بعدما أمسكوا به حين هروبه.


أما الرواية الثانية للأصفهاني، فتذهب إلى أن الرشيد وجه إليه الشماخ مولى المهدي وكان طبيباً فتظاهر لإدريس بأنه من الشيعة، ثم نجح في قتله بالسم، فمات في سنة 177هـ/793م، ولكن موته لم يقض على مشروع الدولة الأدريسية الذي عمل وبذل جهده له، إذ أن أتباعه صمموا على الاحتفاظ باستقلالهم، وتولـــى راشد مولى إدريس الذي رافقه في رحلته منذ بادئ الأمر أمر القوم والدولة –مؤقتاً-، وكان إدريس قد خلف امرأةً له حاملاً، وما لبثت أن وضعت غلاماً سموه إدريس أيضاً، وبايعه البربر بالإمامة حين نشأ وكبر، فولي أمرهم أحسن ولاية، وبذلك استمرت أول تجربة علوية ناجحة في الوصول إلى الحكم دون أن يتمكن خلفاء هذا العصر من القضاء عليها، إذ بلغ عمرها 203 سنوات.


نتائج قيام الدولة الأدريسية


1- بفضل الأدارسة انتشر الإسلام في هذه المنطقة، التي لم يكن يستقر قدم الدين فيها، وقد بلغ كل مكان.
2- قيام الحركة العلمية، حيث أنشأت المدارس والمكتبات.
3- توسيع حركة العمران وتأسيس المدن، مما أدى إلى التوسع في تحضير البلاد وازدهار المدينة.
4- تعميمهم الإسلام بين القبائل البربرية وترسيخ أواصره فيها، حتى أصبحت من أشد قبائل المغرب الأقصى شكيمة وأحسنها بلاءً في الدفاع عن بيضة الإسلام، في حين كان الحكام الفاتحين قبل ذلك يعاملون البربر أسوأ معاملة، كما إن الأدارسة تزوجوا من نساء البربر بما فيهم زعيمهم إدريس، حيث أنجبت له ولداً، كما صار لهؤلاء أولاد ومن هؤلاء أحفاد من أمهات بربريات اندمجوا هم وأحفادهم من بعدهم في القبائل البربرية، ويقول غير واحد من المؤرخين والمؤلفين في صدد اندماج أعقاب إدريس الأول في قبائل البربر (تبربر ولده)، وهؤلاء هم الذين قاموا بنشر الدعوة إلى الدين الحنيف في تلك الأقطار الشاسعة، فانشأ دولتين من أشهر الدول الإسلامية في تلك البلاد.
5- توارث هذه القبائل والدول التي أقامتها فيما بعد كـ(دولة الموحدين وبني مرين والمرابطين) والى اليوم ولاء أئمة أهل بيت محمد(عليهم السلام) والإخلاص لهم، وما أكثر بيوت العلويين على اختلاف بطونهم في المغرب، وما زالوا يتمتعون بحرمة وافرة.


----------------------------------------

المراجع:

(2) الفخري: ص115 وما بعدها.
(3) مقاتل الطالبيين: الأصفهاني ص487-488.
(4) موسوعة المعارف الإسلامية: العلامة حسن الأمين ج1.


المصدر : مجلة النبأالعدد 36 و Islam: Kunst und Architektu
[/b]

Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assilcours.ahlamontada.net
 
قيام الدولة الادريسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة
» اعلان قيام اسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: منتديات المواد المقررة :: تاريخ وجغرافيا-
انتقل الى: