منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الاتحاد السوفياتي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اوالحسن
عضو متألق
عضو متألق



ذكر
عدد المساهمات : 28
نقاط : 5286
تاريخ التسجيل : 12/01/2010

الاتحاد السوفياتي Empty
مُساهمةموضوع: الاتحاد السوفياتي   الاتحاد السوفياتي Icon_minitime1الخميس يناير 21, 2010 6:53 pm

يعتبر الاتحاد السوفيتي وريثا للإمبراطورية الروسية و ما أعقبها من حكومة انتقالية صورية قصيرة العمر بزعامة جيورجي لفوف و من بعده أليكساندر كيرينسكي و ذلك منذ نهاية حكم أخر القياصرة الروس و هو القيصر نيكالاي الثاني و الذي انتهى حكمه فعليا في مارس من عام 1917 حيث أزيحت الإمبراطورية عن حكم البلاد في أعقاب ثورة فبراير و حلت حكومة إنتقالية بديلا عنها لم تدم أكثر من ستة أشهر إلى أن تم إقصائها هي الأخرى عن الحكم بواسطة فلاديمير لينين في نوفمبر من نفس العام و ذلك في أعقاب ثورة أكتوبر.
و منذ 1917 و حتى 1922 كونت جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية النواة الأساسية للاتحاد السوفيتي حيث كانت دولة مستقلة في تلك الفترة كحال باقي لدول السوفيتية في ذلك الوقت حتى تم إعلان قيام الاتحاد السوفيتي رسميا في السادس و العشرين من ديسمبر لعام 1922 و ذلك عن طريق تكوين اتحاد فيدرالي ضم أربعة دول و هي جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية (و التي عرفت باسم روسيا البلشفية) بالإضافة إلى جمهوريات أوكرانيا و بيلاروسيا و القوقاز السوفيتية الاشتراكية الأخرى و التي كان البلاشفة قد سيطروا على مقاليد الحكم بها.
الثورة و تأسيس الدولة السوفيتية
بدأ النشاط الثوري في الإمبراطورية الروسية على يد متمردي ديسمبر في عام 1825، و بالرغم من أن العبودية قد ألغيت من كل أنحاء الإمبراطوية عام 1861 على يد القيصر أليكساندر الثاني و أعطي الأقنان أو كما يسمون "ملح الأرض" حريتهم إلا أن القانون الإصلاحي الجديد لم يعط الفلاحين البسطاء حقوقهم بقدر ما أعطاهم من حرية مما كون دافعا جديدا لدى الثوار للتخلص من الحكم القيصري. و على الرغم من إنشاء البرلمان المحلي (الدوما) عام 1906 و ذلك في أعقاب ثورة 1905 إلا أن قيصر روسيا في ذلك الوقت قام بإحباط كل المحاولات لتحويل البلاد من الملكية المطلقة إلى الملكية الدستورية. مما أدى إلى تعاظم الإضطرابات الداخلية و الغضب الشعبي العام من مجمل الأحداث خاصة بعدما نالت جيوش الإمبراطورية هزيمة نكراء خلال الحرب العالمية الأولى و ما تبعها من نقص في الطعام و المؤن خاصة في المدن الكبرى.
و قد ساهمت انتفاضة شعبية قام بها السكان في مدينة سان بيترسبورج اعتراضا على تدني حالة البلاد العسكرية و الأخلاقية و تراجعها في شتى المجالات في إشعال ثورة شاملة في كافة أنحاء البلاد عرفت باسم ثورة فبراير مما أدى إلى الإطاحة بالنظام القيصري في مارس 1917 حيث حلت الحكومة الروسية المؤقتة محل الحكم القيصري الأوتوقراطي و التي أراد قادتها (أي الحكومة المؤقتة) إجراء انتخابات محلية لتكوين المجلس التشريعي الروسي عن طريق الاقتراع الشعبي بالإضافة إلى الاستمرار في الحرب العالمية الأولى بجانب قوات الحلفاء.
و في نفس الوقت و من أجل ضمان حقوق الطبقة العاملة في المجتمع تنامت اتحادات العمال، و التي أطلق عليها اسم "سافيت"، بطول البلاد و عرضها و تعاظم دورها خاصة في لم شمل الثوار و توفير مكان مناسب يأوي اجتماعاتهم، و من تلك المجالس و الاتحادات السوفيتية استطاع البلاشفة بقيادة فلاديمير لينين الترويج لثوراتهم و القيام بها حتى تمكنوا خلال ثورة أكتوبر من انتزاع السلطة من الحكومة المؤقتة في نوفمبر من عام 1917. و بحلول ديسمبر من العام نفسه قام البلاشفة بتوقيع اتفاقية هدنة مع قوات المحور إلا أن القتال تجدد مرة أخرى في فبراير من العام التالي حتى قام السوفيت بوضع نهاية للحرب و توقيع معاهدة بريست-ليتوفسك في الثالث من مارس من عام 1918 و التي قضت بخروج جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية من الحرب العالمية الأولى.
و لم تستقر الأمور للقوى السوفيتية الناشئة إلا بعد حرب أهلية طويلة الأمد دامت لمدة أربعة سنواب بداية من عام 1917 و حتى عام 1923 بين الجيش الأحمر و حركة البيض و ما تضمنته تلك الحرب من تدخل أجنبي من جانب القوى العظمى في ذلك الوقت و من بعده إصدار الأحكام بإعدام القيصر نيكالاس الثاني و عائلته. و في مارس من عام 1921 دارت رحى الحرب مرة أخرى على الجبهة الشرقية فيما عرف بالحرب الروسية البولندية بين القوات الروسية و القوات البولندية المدعومة بالحركات الانفصالية في بيلاروسيا و أوكرانيا و انتهت بتوقيع معاهدة ريجا بين بولندا و روسيا السوفيتية، إلا أن تلك المعاهدة لم تقم بتهدئة الأوضاع بالقدر الكافي حيث أضطر الاتحاد السوفيتي في دخول نزاعات مسلحة مماثلة مع دولا أخرى كانت ترنو إلى الاستقلال منذ عهد الإمبراطورية مثل فنلندا و إستونيا و لاتفيا و ليتوانيا.
العلاقات المبكرة مع الصين
مع نهاية عصر الإمبراطورية الصين بزوال حكم سلالة كينج نهائيا عام 1911 بقيت الصين لفترة من الزمن تحت حكم الكثير من أمراء الحرب العظام منهمو و الضعاف في فترة عرفت في تاريخ الصين الحديث بعصر أمراء الحروب، و من أجل إعادة الاستقرار للبلاد و استرجاع الأراضي التي استقل بها حكامها عن بر الصين الرئيسي الذين سيطروا على مساحات كبيرة من شمال الصين، قامت الحركاتالمناهضة للملكية و كذلك الحزب القومي الجديد في الصين الكومينتانج بالإضافة إلى رئيس جمهورية الصين في ذلك الوقت صن يات سين بطلب تدخل القوى الخارجية لمساعدته على الإمساك بزمام الأمور.
و مع تجاهل الديموقراطية الغربية لطلبات صن يات سين بمد يد العون له و مساعدته على تدارك الأمور في البلاد، توجه صن يات سين إلى الاتحاد السوفيتي في عام 1921 الذي وجد قادته في المطالب الصينية فرصة سانحة لمد نفوذهم و فكرهم السياسي لهذه البقعة المؤثرة في آسيا و من ثم قام الاتحاد السوفيتي بوضع الخطط اللازمة لدعم كل من الكومينتانج (حيث تعهد أودلف جوفي ممثل الاتحاد السوفيتي في الصين بدعم بلاده للمساعي الحثيثة التي يقودها صن يات سين من أجل توحيد الصين و ذلك في خطاب مشترك جمع بين الطرفين في شانغهاي عام 1923.) و كذلك الحزب الشيوعي الصيني حديث العهد بالحياة السياسية. و بالرغم من ميل الاتحاد السوفيتي نحو إرساء قواعد الحزب الشيوعي في الصين إلا أنه كان مستعدا للخروج فائزا في كلتا الحالتين سواء ببقاء السلطة في يد القوميين أو تحولها للشيوعيين مما أدى إلى تأجج الصراع على السلطة بين الطرفين.
توحيد الجمهوريات السوفيتية
في الثامن و العشرين من ديسمبر عام 1922 تم عقد مؤتمر حضره وفود مفوضة من كل من جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية الاشتراكية و جمهورية القوقاز السوفيتية الاشتراكية و جمهورية أوكرانيا السوفيتية الاشتراكية و جمهورية بيلاروسيا السوفيتية الاشتراكية أقروا فيه اتفاقية تأسيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية[2] و كذلك إعلان تأسيس اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية[3] و تم التصديق على كلتا الوثيقتين مع انعقاد مجلس السوفيت الأعلى لاتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية للمرة الأولى في الثلاثين من ديسمبر لعام 1922، تلك الوثائق التي قام بتوقيعها رؤساء الوفود[4] الممثلين في ميخائيل كالينين و ميخا تسخاكايا عن روسيا و ميخائيل فرونزى عن القوقاز و جريجوري بيتروفسكي عن أوكرانيا و أخيرا أليكساندر شيرفياكوف[5] رئيسا لوفد بيلاروسيا.
و في الأول من فبراير لعام 1924 اعترفت الإمبراطورية البريطانية رسميا بالاتحاد السوفيتي و في نفس العام وضع الدستور السوفيتي و تم التصديق عليه ليضفي جانب الشرعية على الوحدة التي قامت بين جمهوريات روسيا الاتحادية و القوقاز و أوكرانيا و بيلاروسيا السوفيتية الاشتراكية و ما ترتب عليها من إعلان تأسيس "اتحاد الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية".
و بدأت إعادة الهيكلة الاقتصادية و الصناعية و السياسية منذ باكورة عهد القوى السوفيتية الناشئة و تحديدا منذ عام 1917 حيث تم تنفيذ العديد من الخطط الإصلاحية من خلال المراسيم السوفيتية الأولية و الموقعة من جانب فلاديمير لينين و لم تكن قد ارتقت بعد لمرتبة الدساتير. واحدة من أهم تلك الخطط الإصلاحية هي خطة جويلرو "план ГОЭЛРО" و التي كانت تهدف لإيصال الكهرباء لكل أنحاء الجمهورية السوفيتية كخطوة أساسية لإعادة الهيكلة الاقتصادية. و خرجت الخطة أول مرة للنور عام 1920 و وضع لها جدول زمني للانتهاء منها قدر بعشرة إلى خمسة عشر عام و اعتمدت أساسا لى إنشاء شبكة محلية من 30 محطة طاقة عشرة منهم يقومون بتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الكهرمائية بالإضافة إلى كل ما يتبع تلك المحطات من مصانع كبرى تستخدم الكهرباء في تشغيلها[6]. و استمر تنفيذ تلك الخطة منذ إعلانها عام 1920 حتى استكملت بحلول عام 1931[7] و أصبحت نموزجا للخطط الخمسية السوفيتية الأخرى و التي تبنتها الحكومة و وصل عددهم إلى ثلاثة عشر خطة خمسية منذ عام 1928 و حتى زوال الاتحاد السوفيتي عام 1991.
حكم ستالين
منذ بداية نشأته في السنوات الأولى، تبنى الاتحاد السوفيتي نظام الحزب الواحد في الحكم و هو الحزب الشيوعي (أو حزب البلاشفة) والذي دافع عنه القادة السوفيت و برروا وجوده كحزب أوحد في البلاد بأنها الطريقة المثلى لتأكيد القضاء على النفوذ الرأسمالي في البلاد و ضمان عدم عودته مرة أخرى للاتحاد السوفيتي كذلك تطبيقا و إرسائا لقواعد المركزية الديموقراطية التي تمثل إرادة الشعب الحر.
و منذ الأيام الأخيرة في حياة لينين و عدم قدرته على أداء دوره السياسي نتيجة لمرضه الشديد حامت الشكوك حول مستقبل البلاد الاقتصادي خاصة ما يتعلق بالمجال الزراعي حيث قامت حكومة الاتحاد السوفيتي في وقت سابق بالسماح مرة أخرى بالملكية الفردية للأراضي الزراعية بجانب الملكية العامة المملوكة أساسا للدولة خلال العشرينيات من القرن الماضي و ذلك في محاولة لتدوير عجلة الإنتاج الزراعي بعد نهاية الحرب الأهلية الروسية و تكوين حكومة سوفيتية جديدة حلت محل حكومة الحرب التي كانت منوطة بإدارة شئون البلاد طوال فترة الحرب الأهلية كما قامت الحكومة بفرض ضرائب جديدة على المنتجات الزراعية بدلا من جمع المحاصيل و المنتجات الأخرى من الحقول و توزيعها و ذلك تطبيقا لما أقرته الحكومة السوفيتية و أطلقت عليه اسم السياسة الإقتصادية الجديدة؛ و من ثم احتدم الصراع بين القادة السوفيت على السلطة بعد وفاة لينين عام 1924.
حلت العديد من التغيرات في الحياة السياسية داخل الاتحاد السوفيتي بداية من تولي السلطة و الصراع من إجلها و حتى البحث عن بديل يقوم بالدور الشاغر الذي تركه لينين بعد وفاته و الذي كان كبيرا بالفعل لدرجة دفعت القادة السوفيت لتكوين "الترويكا" و هو مجلس ثلاثي يتكون من ثلاثة أفراد من القوى السياسية البارزة في البلاد و يوكل لهذا المجلس إقرار القوانين و الأمور السياسية المتعلقة بالبلاد دون اتدخل في شئون الحكم ذاتها و هو نموزج مأخوذ أساسا عن الإمبراطورية الرومانية القديمة، و تم اختيار جريجوري زينوفايف من أوكرانيا و ليف كامينيف من روسيا و يوسف (جوزيف) ستالين من جورجيا كأعضاء في "الترويكا".
بدأ ستالين في بسط نفوذه السياسي منذ أن قام لينين بتعيينه رئيسا للجنة الرقابة الإدارية و التيكانت تقوم بأعمال تفتيش مفاجئة لضمان جودة سير العمل في مختلف المصالح و المنشأت الحكومية و عرفتتلك الهيئة باسم "لجنة العمل و الفلاحين التفتيشية" أو اختصارا (رابكرين). و في الثالث من إبريل لعام 1922 تولى ستالين منصب سكرتير عام الحزب الشيوعي السوفيتي و من هذه المرحلة عمل ستالين على تكوين نفوذ قوي في أرجاء الحياة السياسية في الاتحاد السوفيتي معتمدا على عزل و تنحية كل معارضيه داخل الحزب حتى أصبح الزعيم الأوحد للبلاد مع نهاية العقد الثاني من القرن العشرين و أقر سياسات شمولية لحكم البلاد، خاصة بعدما تخلص من أخر معارضيه و هم جريجوري زينوفايف و ليون تروتسكي حيث قام بطردهما من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي و من بعد نفيهما سواء داخل البلاد (زينوفايف) أو خارجها (تروتسكي).
في عام 1928 قدم ستالين الخطة الخمسية الأولى من أجل بناء إقتصاد شيوعي شامل في البلاد. و بقدر سعي ستالين نحو تحقيق الاشتراكية الدولية التي عمل من أجلها لينين من قبل و كانت أحد المبادئ التي نادت بها الثورة، عمل ستالين على تأكيد نظرية شيوعية الدولة الواحدة التي كان قد نادى بها من قبل عام 1924. ففي المجال الصناعي على سبيل المثال أحكمت الدولة السوفيتية قبضتها على كل الهيئات الصناعية و الإنتاجية متبنية العديد من البرامج تصنيعية الضخمة، كما قامت بإنشاء المزارع الجماعية من أجل تحقيق نهضة مماثلة في المجال الزراعي.
لاقت فكرة إنشاء المزارع الجماعية معاراضات شديدة من جانب الكولاك (مالكي المزارع و أصحاب الملكيات الخاصة للأراضي الزراعية) بالإضافة إلى بعض الفلاحين ميسوري الحال نسبيا الذي كانوا يتعمدون إخفاء جزء من إنتاجهم الزراعي و عدم تسليمه للدولة و بيعه لحسابهم الخاص فيما بعد. مما أدى لعديد من الاشتباكات بين الكولاك من جانب و السلطات المحلية و بقية الفلاحين الفقراء من جانب أخر الأمر الذي أدى لانتشار المجاعات في أنحاء البلاد مما دفع ستالين للتخلص من الكولاك حيث تم اعتقالهم سياسيا و إرسالهم إلى الجولاج للقيامب أعمال السخرة الجماعية. كما ورد وجود العديد من حركات الاغتيال المنظم لغالبية الكولاج الذين كانوا يقدرون بنحو 60 مليون فرد (كما وصفهم الروائي الروسي الشهير أليكساندر سولجينيتسين) حتى تناقص عددهم لأقل من 700 ألف فرد (وفقا للمصادر الإخبارية الروسية).
واستمر الإضصراب المحلي في التنامي حتى منتصف العقد الثالث من القرن الماضي مع استمرار ستالين في انتهاج سياسة التطهير الكبرى تجاه الحزب الشيوعي و أعضائة من البلاشفة القدام و حتى الذين شاركوا مع لينين نفسه في ثورة أكتوبر. و مع ذلك و بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي عانى منها العالم بأسره في منتصف الثلاثينات إلا أن الاقتصاد السوفيتي كان من أقوى الأنظمة الاقتصادية الموجودة في الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية.
فترة الثلاثينيات
شهدت السنوات الأولى من العقد الثالث للقرن الماضي تعاوناو تقاربا بين الاتحاد السوفيتي و العالم الغربي كما شارك الاتحاد السوفيتي في المؤتمر العالمي لنزع السلاح في الفترة ما بين 1932 و حتى 1934، و في 1933 أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي و بعدها بعام في سبتمبر 1934 أنضم الاتحاد السوفيتي لعصبة الأمم. و مع تفجر الحرب الأهلية الإسبانية قام الاتحاد السوفيتي بدعم الجمهوريين في مواجهة القوميين بقيادة فرانسيسكو فرانكو المدعوم من قبل إيطاليا الفاشية و ألمانيا النازية.
عُد الاتحاد السوفيتي السابق أكبر دول العالم (قبل تفككه) من حيث المساحة، وكان يحده شمالاً المحيط القطبي الشمالي ومن الشرق المحيط الهادي ومن الجنوب منغوليا، الصين، أفغانستان، إيران وتركيا وغرباً بحر البلطيق ودول حلف وارسوا السابقة.
الديانات
كان أغلب السكان ملحدين لا دين لهم[بحاجة لمصدر]، إضافة لمواطنين يتبعون الديانة المسيحية[بحاجة لمصدر] وآخرون من المسلمين في بعض دول الاتحاد والتي استقلت بعد تفككه عام 1991 مثل جمهورية كازاخستان, و جمهورية أذربيجان, و جمهورية تركمانستان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاتحاد السوفياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: منتديات المواد المقررة :: تاريخ وجغرافيا-
انتقل الى: