منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المداهب الاربعة الفقهية.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اوالحسن
عضو متألق
عضو متألق



ذكر
عدد المساهمات : 28
نقاط : 5286
تاريخ التسجيل : 12/01/2010

المداهب الاربعة الفقهية. Empty
مُساهمةموضوع: المداهب الاربعة الفقهية.   المداهب الاربعة الفقهية. Icon_minitime1السبت يناير 16, 2010 7:56 pm

ظهر في تاريخ أهل السنة مذاهب فقهية عديدة انقرض غالبيتها ، ولم يبق منها إلا أربعة وأما المذاهب المنقرضة ، فهذه لمحة عن أشهر أصحابها :
1 - الليث بن سعد ( 92 - 175 هجرية ) : وهو فقيه مصر ، وقد برز هناك عندما تصدى للدفاع عن عثمان بن عفان لكثرة انتقاص أهل مصر له .
وقال فيه الشافعي : الليث أفقه من مالك . ويقال أن سبب انقراض مذهبه هو عدم قبوله منصب القضاء في خلافة أبي جعفر المنصور العباسي .

2 - داوود بن علي الظاهري ( 202 - 270 هجرية ) : ولد بالكوفة ، ونشأ ببغداد واستمر العمر بمذهبه حتى القرن السابع الهجري حتى أن بعضهم عده رابع الأئمة بدلا " من الإمام أحمد بن حنبل ( 1 ) .

3 - عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي ( المتوفى سنة 257 هجرية ): وقد انتشر هذا المذهب في الشام والأندلس ، وبقي هناك لغاية 302 هجرية قبل أن يحل مكانه مذهب الإمام الشافعي.

4 - سفيان الثوري ( 65 - 161 هجرية ) : ولد في الكوفة ، وكان أحد تلامذة الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، وهو أحد الأئمة المجتهدين ، وله مذهب لم يدم العمل به لقلة أتباعه ،
وأراد الخليفة أبو جعفر المنصور قتله ، فهرب . وبقي مذهبه معمولا " به لغاية القرن الرابع . وقد لقب بأمير المؤمنين

في الحديث وسيد الحفاظ ، وقال ابن المبارك : كتبت عن ألف شيخ كان سفيان الثوري أفضلهم . وقال القطان : الثوري أحب إلي من مالك ( 1 ) .

5 - الحسن البصري ( المتوفى سنة 110 هجرية ) : وهو من التابعين وكان أبوه مولى لزيد بن ثابت الأنصاري ، وأمه خيرة مولاة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
عرف عنه أنه كان من المتظاهرين بتأييد سياسة بني أمية في الوقت الذي كان في حقيقة الأمر مواليا " لأهل البيت عليه السلام ، وكان يروي في مجلسه المشهور عن علي بن أبي طالب
عليه السلام . وكان هذا نادرا " في عصر كان فيه لعن الإمام علي عليه السلام سنة حسب التشريع الأموي .

6 - عامر بن شرحبيل الشعبي ( المتوفى سنة 105 هجرية ) : كان قاضيا " لعمر بن عبد العزيز ومحدث أهل الكوفة ، وكان يفتي على ما صح عنده من الرواية ، ولا يقول برأيه .
وكان هناك من المذاهب الفقهية غير هؤلاء حتى أنها عدت 50 مذهبا " لم يعد لأي منها وجود ( 2 ) . وكان السبب الرئيسي لانقراضها هو الأمر الرسمي الذي أصدره الخليفة العباسي
المنتصر بالله في القرن السادس الهجري بإغلاق باب الاجتهاد وحصر التقليد في المذاهب الفقهية الأربعة ( 3 ) ، الأمر الذي لا يزال كذلك إلى يومنا هذا فيما بقي باب الاجتهاد مفتوحا " لدى الشيعة .


المذاهب الأربعة :
1 ) المذهب الحنفي : وصاحب الإمام أبو حنيفة النعمان ( 80 - 150 هجرية ) ، ولد في الكوفة وتوفي في بغداد وأصله فارسي . وكان يعتبر فقيه العراق وصاحب المذهب المتبع في أكثر البلدان الإسلامية ، ولقب بالإمام الأعظم ( 4 ) .
وكان الإمام أبو حنيفة يستنبط فقهه من القرآن الكريم وما صح عنده من الحديث مع توسع في استعمال الرأي والقياس . وقد تلقى الدرس لمدة سنتين عند الإمام جعفر الصادق حيث اشتهر عنه قوله في مدح الإمام : ( لولا السنتان لهلك النعمان ) .

وكان أقوى عوامل انتشار مذهبه هو استلام تلميذه أبو يوسف لمنصب رئاسة القضاء في حكومة هارون الرشيد والذي كان مقربا " جدا " من الخليفة .

ومن أشهر رجال الخليفة محمد الشيباني وزفر بن الهذيل والحسن اللؤلؤي . وقد ألف الشيباني عدة كتب فقهية لها درجة الاعتبار الأكبر عند الحنفية ، وله آراء كثيرة خالف فيها الإمام أبو حنيفة .

وفي العصور اللاحقة ، تبنت الدولة العثمانية المذهب الحنفي ودعمته بكل قوة حتى صار مذهبها الرسمي ، وساعدت على انتشاره وذلك بسبب عدم اشتراط الحنفية في الخليفة أن يكون قرشيا " .

2 ) المذهب المالكي : وصاحبه الإمام مالك بن أنس ( 39 - 179 هجرية ) المولود في المدينة وهو يمني الأصل . وقد تلقى العلم عن الشيخ ربيعة الرأي والإمام جعفر الصادق عليه السلام .

وكان يستنبط الأحكام بصورة رئيسة وموسعة على القرآن والسنة ، ولم يكن للرأي والقياس عنده بالمكانة نفسها التي كانت عند الحنفية ، وله كتاب ( الموطأ ) أورد فيه الكثير من الأحاديث النبوية .

وقد حاول الخلفاء العباسيون الذين سبقوا الرشيد تبني مذهب مالك والعمل على نشره ، حتى أن المنصور طلب من مالك نشر مذهبه بالقوة للحيلولة دون انتشار مذهب الإمام الصادق والذي
بلغت مدرسته الفقهية آنذاك أوجها ، إلا أن مالك رفض طلب الخليفة ثم حاول الرشيد فعل ذلك مجددا " خلال سنوات حكمه الأولى حين كان يعلن : ( لا يفتي إلا مالك ) .

وكان انتشار مذهبه على أيدي القضاة والأمراء في الأندلس وشمال إفريقيا حيث حل مذهبي الأوزاعي والظاهري اللذين كانا سائدين هناك . ولا زال المذهب المالكي المذهب الرئيسي في بلاد المغرب العربي .

وأهم دعاة المذهب هم : القاضي أبو بكر العربي وابن عبد البر القرطبي والقاضي عياض السبتي وأبو الوليد الباجي وابن القطان الفاسي ( 1 ) .

3 ) المذهب الشافعي : وصاحبه محمد بن إدريس الشافعي ( 150 - 204 هجرية ) المولود في غزة ، وقد انتشر مذهبه أولا " في مصر ثم صار له أتباع في العراق وخراسان وشمال إفريقيا والأندلس .

وهو يتميز من بين المذاهب الأربعة بتنظيمه على أصول موضوعة وقواعد ثابتة ومضبوطة ضبطا " دقيقا " ، والمذهب بجملته وسط بين أهل الرأي وأهل الحديث ( 2 ).

وقد كان للدولة الأيوبية في مصر بقيادة صلاح الدين العامل الأقوى في نشر مذهبه هناك حيث منع تدريس المذهب الشيعي في الجامع الأزهر الذي أسسه الفاطميون ، واستبدل بتدريس مذاهب الشافعي وأبي حنيفة ومالك ، وبنى لهم المدارس ورغب الناس فيها ( 3 ) .

ومن أشهر رجال الشافعية أبو حامد الغزالي وأبو بكر أحمد بن الحسين والبيهقي .

4 ) المذهب الحنبلي : وصاحبه الإمام أحمد بن حنبل ( 164 - 241 هجرية ) المولود في بغداد ، وهو آخر المذاهب الأربعة وأقلها أتباعا .

وقد كان ابن حنبل في رأي العلماء القدماء - كابن جرير وابن قتيبة والمقدسي وابن عبد البر - من رجال الحديث لا من الفقهاء ( 4 )

وقال فيه ابن خلدون : فأما أحمد بن حنبل فمقلدوه قليلون لبعد مذهبه عن الاجتهاد وأصالته في معاضدة الرواية بعضها ببعض ( 5 ) .

وما يشهد على ذلك أنه لم يكتب أي كتاب في الفقه ، وإنما اشتهر بكتابه المعروف بمسند أحمد والذي يحوي على أربعين ألف حديث .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المداهب الاربعة الفقهية.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المذاهب الفقهية السنية :
» المذاهب الفقهية السنية
» الفرق بين أصول الفقه والقواعد الفقهية -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: منتديات علــوم الديــن :: المذاهب الفقهية-
انتقل الى: