منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللاهوت في فلسفة ارسطو: حقيقة ام خيال؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أرسطوطاليس
عضو نشيط
عضو نشيط



ذكر
عدد المساهمات : 12
نقاط : 4993
تاريخ التسجيل : 11/10/2010

اللاهوت في فلسفة ارسطو: حقيقة ام خيال؟ Empty
مُساهمةموضوع: اللاهوت في فلسفة ارسطو: حقيقة ام خيال؟   اللاهوت في فلسفة ارسطو: حقيقة ام خيال؟ Icon_minitime1الخميس ديسمبر 09, 2010 1:36 am

Cool


يبدو أن هذه خاصية مميزة لأرسطو، فالرجوع إلى الإلهي، الذي يعتبر في معنى ما ضروري على المستوى الفيزيائي لتعقيل نظام العالم و حركته، كثيرا ما يؤدي إلى انكسارات و مرض كلما تعلّق الأمر بحياة الإنسان وبعلمه. يمكن تفهم موقف أرسطو ووضعه في إطاره التاريخي المناسب مع الأخذ بعين الاعتبار منطلقاته النظرية و مقولاته و مفاهيمه التي بنى عليها فلسفته و من هذه الزاوية يمكن حدس ادماج الإلهي في بعض المواضع المركزية من “نسقه” الفكريمن الأكيد أنّ أرسطو لم يؤلّف كتابا بعنوان الميتافيزيقا كما قد يبدو لأوّل وهلة لدارسي الفلسفة. لا نَجِدُ في مُؤَلّفاته إسما لِهذا العلم ولا أَيّ إحالة ما إلى عنوان كتاب تعوّدنا على تداوله بشكله الحالي مرتّبا بحسب حروف الأبجديّة اليونانيّة ومنسّقا في اربعة عشرة مقالة.لكن من المحتمل جدا أن يكون ناشر أعمال أرسطو، المشائي أندرونكوس الروديسي، في حين عدم عثوره على عنوان يناسب محتوى المقالات المتفرّقة التي ضمّها الكتاب الذي بين يديه، وقع اختياره على تسمية تبدو محايدة أي الأقوال (λόγοι) التي تأتي في التّرتيب النّشري بعد الفيزيقا τά μετά τα φυσικά . لكن الناشر لم يكن واع بأن العنوان الذي وضعه سوف يصبح اسما لعلم كامل وهو علم ما بعد الطبيعة أو ما وراء الطبيعة وسيحتل أعلى المراتب و أشرفها في سلّم العلوم. هذا المعتقد الرّاسخ، في وجود مؤلف في هذا الشأن، تواصل حتى عصرنا الحاضر: فعلى الرّغم من الوعي التّام بالمعضلات و الغموض الذي يحيط بهذا العمل الأرسطي فإنّ كثيرا من كبار الأرسطيّين المعاصرين، من أمثال د. روس، أ منسيون، ف. ييغر، لم يتمكّنوا من التّخلّص من هذه الفكرة المسبّقة التي غدت قناعة راسخة: وهي أنّ أرسطو فكّر في إنشاء نسق ميتافيزيقي مُحْكَم و مُتكاملٍ و قد ألّف كتابا في ذلك الموضوع و باستطاعتنا الآن أن نعيد تشكيله بتجميع عناصره الأساسيّة وذلك بتحليل و استقصاء النّصّ الذي بين أيدينا الآن و هو ما يسمّى ميتا فيزيقا.كلّ ما سيجرى في فحصي هذا سيكون نقضا لهذه الأطروحة وسوف ترتكز بالأخصّ على الإستشهاد ببعض النّصوص التي جاءت في ذاك المؤلَّف الغاية منها هي البرهنة على أنّ الميتافيزيقا هو عمل غير منسّق و يشكو في كثير من مقالاته بعدم اللإنسجام و التنسيق، و بالأخصّ فإنّ مقالة اللاّم لا يمكن أن تُعدّ الحَوْصَلة النّهائية لما يمكن أن يُسمّى باللاّهوت الأرسطي.1 ـ مدخل فيلولوجي تاريخيالإشارة التي يمكن الانطلاق منها هي المدخل الذي صدّر به أرسطو مقالة الميم (م1, 1076أ 8_12) حيث يقول (أورد النّص حرفيّا كما جاء في اليونانيّة): “περι μεν ουν των αισθητων φυσιας ειρηται τίς εστιν εν μεν τη των φυσικων περι της υλης”.ويمكن ترجمتها كالآتي: ” بخصوص الجواهر المحسوسة كان قد قيل في مصنّف الطّبيعة ما هي من حيث المادّة”، ثمّ يواصل قائلا: “وبآخر [سنتكلّم حول] الجوهر بحسب الفعل، بما أن الآن سيكون موضوع البحث هو هل يوجد جوهر ساكن وأزلي خارج الجواهر المحسوسة أم لا؟ و إن وجد فما هي طبيعته؟”. “υστερον δε περι της κατ` ενεργειαν. Επει δ η σκεψις εσται ποτερον εστι τις παρα τας αισθητας ουσιας ακινητος και αιδιος η εστι και ει εστι τις εστι ” .عبارة ( υστερον) وبآخر، كما لاحظ ذلك بعض الشّرّاح المعاصرين، هي العبارة الأكثر حرجا لمن يرى أنّ هذا العمل الأرسطي منسّق ومنسجم في جميع أجزائه. إذ أنه، في هذا السّياق، يبدو وكأن كاتب هذه السّطور يستعدّ، بعد أقواله الطّبيعيّة، يستعد للشّروع في عمل موال: أي عرض موجب وبنّاء حيث تصاغ فيه نظريّة الجواهر المفارقة. ولكن اللّحظة النّظريّة التي صيغت فيها ماهية الجواهر المفارقة تكمن في إحدى المقالات التي يحتوي عليها مصنّف “الميتافيزيقا” وهي مقالة اللام Λ حيث تتنزّل أطروحة أرسطو حول الجواهر اللامحسوسة. الشيء الذي يستفزّ القارئ هو أنّ، حسب التّرتيب الحالي للمصنّف و المعمول به منذ القديم، تلك المقالة تسبق، فعلا، التصريح والمشروع الذي أعلن عنه في مقال الميم Μ والذي كان من المفروض ومن الواجب، إن كان غرض المؤلف الترتيب والتّسلسل المنطقي، أن يشير إليه وأن يأخذه بعين الإعتبار. على هذا الأساس فإن بعض الدّارسين أخلصوا إلى النّتيجة التّالية: وهي أن مقالة اللام، من مصنّف “الميتافيزيقا”، هي مقالة معزولة وليس لها علاقة متينة ولا استتباع منطقي مع المقالات السّابقة أو اللاّحقة.مثال آخر يؤكد هذه الشكوك: في مقالة الياء Ε سُمّي العلم الذي يتناول بالدّرس الجواهر المفارقة والغير متحرّكة ب “علم اللاّهوت” (Θεωλογια) وهي تسمية صريحة وغير قابلة للتّأويل، وهذا هو الإعتراض الأكثر متانة الذي يقدّمه أصحاب الرّأي المعارض. فعبارة “اللاّهوت” الواردة في ذاك السّياق استعملت عن قصد من طرف أرسطو للإشارة إلى المحتوى النّظري المتضمّن في المقالات الثّلاث التّالية وهي تتمّم مشروع جيم و ياء. على هذا الأساس فإنّ اللاّم والميم والنّون تصبح المصنّفات اللاّهوتيّة بامتياز وآراء أرسطو المتضمّنة هناك ستغدو، بحسب هذا الرّأي، اللاّهوت أو العلم الإلهي الأسمى.لكن قد لوحظ، بحقّ، أن هذه الفكرة اختزاليّة من حيث أنها لا تصوّر بصدق الإشكاليّات التي يطرحها النّصّ ولا هي قادرة على حلّ كلّ الاعتراضات التي تواجهها. ”كلّ هذا الطّرح (أي اعتبار اللام وما يليها تعبيرا عن لبّ نظريّة اللاّهوت الأرسطي) هو بريء على الإطلاق ولا بأس إذا تواصل الحديث عن علم إلهي أرسطي: فهذه طريقة سهلة و مبسّطة للإشارة إلى صيغة عامّة تشمل المقالات الثّلاث الأخيرة للميتافيزيقا وبالأخصّ المقال الثّاني عشر منها (…) ولكن غالبا ما تكون أساليب التّعبير عن الأشياء، إذا أصبحت مكرّرة آليّا و غير خاضعة لفحص وتقييم نقديّين، متكلّسة بسهولة على شكل حكم مسبّق. هذا النّقص قد يُجرّ إليه قرّاء الميتافيزيقا في حالة ما إذا لم يأخذوا في الحسبان مجموعة من المعطيات العينيّة. وإلاّ سيترسّخ الاعتقاد بأن مقالة اللاّم ولاهوتها تمثّلان حقّا النّتيجة النّهائيّة للميتافيزيقا كما فكّر فيها و تنبّأ بها أرسطو”.هذه المعطيات كما وقع استقصاؤها عند البعض تضع موضع شكّ مثل هذه النّتيجة:هناك شكوك جدّيّة تتركز حول إمكانيّة ربط اللاّم بمجموعة المقالات المركزيّة (ΘΗΖ). فعلا، فالجزء الأوّل من اللاّم (فقرة 1-5) يتناول بالدّرس الجواهر المحسوسة وهو يغطّي بالتّحديد نفس المادّة التي وقع التّطرّق إليها في المقالات المركزيّة مع الاضطلاع أيضا بنفس المهمّة ألا وهي المدخل التّحضيري لدراسة الجواهر اللاّمحسوسة. ويبدو أنّه من الصّعب الإعتقاد بأنّ أرسطو نفسه قد فكّر في أن يكون اللاّم جزءا ينتمي إلى نفس المصنّف الذي تكمن فيه الكتب المركزيّة لأنّ ذلك تكرار لا فائدة منه.من الصّعب أيضا اعتبار اللاّم عرضا لعلم اللاّهوت Θεωλογια الذي ذكر بعجالة في جيم (Γ) وشرّع إليه في الياء (Ε).فاللاّم لا يعرف شيأ عن علم وجود بما هو وجود επιστημη ον η ον ولا أيضا لإمكانيّة إضفائه صفة الشّموليّة والكليّة كغاية يختصّ بتحقيقها. هو فعلا علم الجواهر اللاّمحسوسة ولكن صدفة، في سياق البحث، تبرز فكرة إله ما، وعلى الرّغم من أنّ هذا العلم يتميّز في بعض جوانبه عن العلم الطّبيعي فإنّ أرسطو لم يُعن أبدا في ذاك السّياق بتعريفه أو بتسميته حتّى. لكن قد يذهب الرّأي إلى أنّ ذلك الاسم المضمر والغير مصرّح به وقتيّا هو فعلا اللاّهوت أو الثّيولوجيا. غير أن بعض الاعتراضات قد تحول دون ترجيح مثل هذا الرّأي إطلاقا.لا بدّ هنا، لتأكيد ذلك، أن نفحص عن مفهوم اللاّهوت واستعمالاته المحتملة عند أرسطو.2 – اللاّهوت في مقابل النّاسوت: الثّيولوجيا عند أرسطوالعلم الإلهي الأسمى الذي ولعت به المشّائيّة، وبالأخص العربيّة منها، لم يكن يحمل نفس المعنى ولا نفس الأهميّة كما هو عند مؤسس المدرسة أي أرسطو. لا نكاد نعثر عنده على نظريّة علميّة، موحّدة وواضحة حول موضوع الإله أو الألوهيّة ولا إلى قطاع فلسفي محدّد موضوعه الإله. لكن المعنى المتعارف عليه والذي غالبا ما يرد في كتاباته هو القصص الأسطوري حول الآلهة. هكذا مثلا يذكر أرسطو روات الميتولوجيا اليونانيّة على أنّهم الأوائل الذين اعتنوا باللاّهوت وتكلّموا فيه: οι αρχαιοι και διατριβοντες περι τας θεολογιας ” القدماء الذين تكلّموا [اعتنوا] في الأساطير الإلهيّة”، بخلاف “هؤلاء الحكماء الذين تكلّموا بحكمة إنسانيّة” οι δε σοφωτεροι την ανθρωπινην σοφιαν . أي الفلاسفة الطّبيعيّون وهم الحكماء الذين اعتنوا بدراسة الظّواهر الطّبيعيّة دون ادراج بحوثهم في مجال الخطاب اللاّهوتي الميثولوجي. أيضا في مقال الباء من مصنّف “الميتافيزيقا” يشير إليهم أرسطو بشيء من التّملّص و السّخرية قائلا “أتباع هسيود وكلّ اللاّهوتيّون لم يعنوا إلاّبما بدى في نظرهم أنّه مقنع و نسونا نحن [...] ما قالوه يفوق طاقتنا العقليّة “، “οι περι Ησιοδον και παντες οσοι θεολογοι [...] υπερ ημας ειρηκασιν “. وفي الألف الكبرى Α يقول أرسطو في شأنهم: “إنهم القدماء الذين تكلّموا في الآلهة قبل هذا الجيل بكثير ” παμπαλαιοι και πολυ προς της νυν γενεσεως και πρωτοι θεολογησαντες”.لكن الغريب في الأمر هو أنّ الموضع الذي كان من المفروض ومن المرتقب حقّا أن يتحدّث فيه أرسطو بإسهاب وبشيء من الإحترام عن اللاهوتيون وأن يبيّن بوضوح نظريّته في موضوع اللاّهوت، أعني كتاب اللاّم الذي عدّ الخاتمة المنطقيّة لما يسمّى بالحكمة الإلهيّة والعرض النّظري الوافي لها، نجده خال تماما من أيّ مضمون إيجابي بشأن هذا العلم.أرسطو يواصل، في نفس المؤلّف، وصفه أصحاب اللاّهوت كما نعتهم في مواضع أخرى من مؤلّفاته حيث يقول: “اللاّهوتيّون الذين يشتقّون كلّ شيء من الظّلمة ” ما نصّه باليوناني: “οι θεολογοι οι εκ νυκτος γεννωντες ” مميّزا أقوالهم عن أقوال الطّبيعيّين، οι φυσικοι التي هي أكثر علمية وأشدّ إقناعا.على ضوء هذه المجموعة من المعطيات فإن النّتيجة التي يمكن استخلاصها تبدو واضحة: مصطلح اللاّهوت عند أرسطو هو تعبير عن مرحلة قبل علميّة في التّفكير و سابقة حتى لأقدم مراحل التّفكير الفيزيائي للفلاسفة الذين جاءوا قبل سقراط، أساطيرهم لم تُعن بالبحث عن الطبيعة واكتشاف أسرارها ولكن عرض لهم أن تكلّموا في أشياء مسّت من قريب ظواهر طبيعيّة، لكنها تبقى دائما محسوبة في عداد الأسطورة إنّها طفولة وعي الإنسان بالطّبيعة.وعلى الرّغم من ذلك يجب الإنصاف في حقّ اللاّهوت كتعبير ثقافي إنساني، ذلك أنّ أرسطو نفسه لا ينكر ما لبعض المعتقدات الأسطوريّة التي يختصّ بها اللاّهوت من قوّة إقناع و تحريض للناّس على فعل الأصلح والإلتزام بالعادات والأعراف. ولكن هذا الإحترام المحتشم لا يؤدّي به إلى إدماجها ـ أعني تلك المعتقدات الأسطوريّة والقصص اللاّهوتي ـ في حقل التّفسير العلمي للطّبيعة وللكون بصفة عامّة، لقد أُبعدت عنه بدون رجعة.في كتاب السّماء وفي مقال اللاّم يُعرب أرسطو عن رأيه هذا حيث يؤكّد على أن الشّعراء اللاّهوتيّين القدامى قد تناقلوا، على شكل قصص أسطوري “εν μυθου σχηματα” بعض الحقائق ممزوجة بعناصر أسطوريّة، وذلك لبثّ الإقناع في قلوب النّاس ولحثّهم على احترام الشّرائع والخير المشترك. ففي معتقدات القدامى قد تكون محفوظة بعض الشّذرات من حكمة كانت قد اكتشفت في وقت ما ثمّ اندثرت بعد ذلك.


منقول من موقع حكمه
Sad Very Happy Sad Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللاهوت في فلسفة ارسطو: حقيقة ام خيال؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تاريخ الفلسفة من ارسطو حتى هوكينج الجزء 3
» تاريخ الفلسفة من ارسطو حتى هوكينج الجزء 4
» تاريخ الفلسفة من ارسطو حتى هوكينج الجزء 1
» تاريخ الفلسفة من ارسطو حتى هوكينج الجزء 2
» افلاطون :فلسفة وتاريخ (فيديو)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: منتديات المنطق والفلسفة والعلوم الانسانية :: القلسفة اليونانية-
انتقل الى: