حسرتنا على انظمتنا العربية.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أين أنت يا أمة محمد صلى الله عليه و سلم
وا اسفاه
على قوم يدعون نصرة الله و رسوله على قوم يدعون الاسلام
أين أنتم من عمر ابن الخطاب . من خالد ابن الوليد . من ......
و الله أصبح العرب يشتاقون لأيام الجاهلية أكثر من اشتياقهم لملاقات الرسول صلى الله عليه و سلم
أين نحن بأس و صبر و شجاعة الصحابة في غزوة بدر و أحد ...
أين نحن من الصحابة و الأسلاف الصالحين الدين تركوا الحياة الدنيا و انكبوا على نشر رسالة الاسلام الى جميع بقاع الأرض
ندعي السلام و نطالب بالسلام لا في من الجانب القوي بل ضعفا و استسلام
أين أنتم من الصحابة الأبرار الدين ضحو بأموالهم و أنفسهم و دويهم من أجل اعلاء كلمة الحق رغم أنهم كانوا في موقف أشد من الدي نحن فيه و معا هدا لم يستسلمو و تواصو بالحق و تواصو بالصبر.
مادا تفعل الفريسة في شباك العنكبوت هل تستسلم و تتركه يأكله أم تقاوم ومن أجل التحرر
و الله أستغرب حشرة صغيرة تقاوم ومن أجل التخلص من الشباك و من قوة العنكبوت الضخم و نحن العرب لا نقاوم و نستسلم لحتالة الشعوب و نطلب السلام أي سلام تتحدثون عنه .
آه طبعا الهدية أولا ثم الطلب يأتي بعدها
و لاكن خسأتم و أخطأـم فالهدية كانت عليكم لا في صالحم و هل الأسد يشبع بوجبة واحد كلا و ألف لا بل الباب مفتوح و جميع الوسائل مشروعة و لن يقف أحد معكم حتى بكلمة أسى أ, بدعاء لأنكم خدلتم أمتكم و تهاونتم
فاعلمووا أن شباك العنكبوت ترمم و العنكبوت يكبر و كلما كبر كلما ازدادت أطماعه و كبرت معدته فانتضروه فالغد قريب قرييب ...
و لن تجدوا معين أو حتى حزين لما سيحلوا بكم الا من رحمه ربه و كان من الصالحين
أرجوا أن لا تقرأوا دون أن تفهموا
في انتضار الردود .