- الفاصلة (،) : نستعمل الفاصلة في اللغة لتعيين تمفصلات الجملة الواحدة أو بين عدة جمل
- داخل الفقرة الواحدة ،وتلعب الفاصلة دورا هاما في تحديد وفهم سياق الجملة.أنظر مثلا
- كيف سيتغير معنى الكلام في الجملتين التاليتين :
• - العفو ممنوع، الإعدام. ( هذه الجملة تفيد الأمر بالإعدام )
• - العفو، ممنوع الإعدام. ( أما هذه فتفيد منع الإعدام).
وكقاعدة عامة فاننا نستعمل الفاصلة :
• - بين الجمل داخل الفقرة الواحدة ، وبين الجمل القصيرة المترابطة التي تكون جملة طويلة
مركبة: المتنبي ، شاعر عباسي ، ولد في الكوفة، ومات في...
• - بين الأجناس المتشابهة في الجملة كالأسماء، و الصفات، و الأفعال، مثل: الفلاح يحرث
الأرض، ويبدر البدور، يسقي المزروعات، يحصد المحاصيل.
• - بين أقسام الشيء أو أنواعه او أجناسه ، مثل : نماذج النثر هي : الرواية ، القصة ، المقالة ،
الخاطرة ، المقامة.
• - بعد لفظ المنادى، كقوله تعالى " يا أيها الإنسان، ما غرك بربك الكريم ؟ "
• - بين القسم وجوابه، كقوله تعالى: " والعصر، إن الإنسان لفي خسر ".
• - بين الشرط وجوابه، مثل: لو زرتنا، لأكرمناك.
• - بين البدل والمبدل منه ، مثل : عمر بن الخطاب ، الخليفة العادل ، اقام العدل ونشر الأمن.
2- الفاصلة المنقوطة (؛) : نستعمل هذه الفاصلة في المواضع التالية :
• - بين جملتين تكون احدهما سبباً في الأخرى ، مثل : تم القبض على اللص ، فأدخل
للسجن ؛ لأنه سرق دجاجة .
• - بين جملتين طويلتين، بحيث تشكل كل جملة كلاماً تام الفائدة، مثل: شهد القرن العشرين
نهضة علمية واسعة في مختلف المجالات؛ وينتظر أن يشهد القرن الحادي والعشرين نهضة
علمية أوسع مما كان عليه الحال في القرن السابق.
3- علامة الاعتراض: إننا نضع بين علامة الاعتراض، ما ليس من الأركان الأساسية في الكلام،
و للإشارة ، لابد أن نعلم مند البداية، أن هذه العلامة، لا يعبر عنها فقط بشرطتين،بل قد تصاغ
،إما بقوسين و إما هلالين متقابلين او فاصلتين متقابلتين.مثال :
- جاء طبيب – من أطباء بلا حدود- إلى قريتنا.
- جاء طبيب (من أطباء بلا حدود) إلى قريتنا .
- جاء طبيب ، من أطباء بلا حدود، إلى قريتنا .
تماريـــــن التعلم : ( انسخ التمارين ببرنام الوورد، قم بانجاز التمارين، ضع ما أنجزته في مكان
التعليق على المقال ، اكتب بريدك الالكتروني كي تتوصل بتصحيحات التمارين وشكرا)
1- ضع علامة (،) في مكانها المناسب :
^^ الصّحفيّة الجزائريّة نوّارة لحرش خاطبتني مرّة تسألني كيف أرى المرأة في الرّواية العربيّة
كان سؤالها جزءًا من تحقيق صحفيّ. وقد أجبت إجابة مختصرة جرى نشرها ولكن من خلال
استعادة الذّاكرة في الرّواية العربيّة وجدت أنّنا عادة أمام صورة نمطيّة للمرأة فهي: المرأة
المقهورة السّلبية المتلقّية الخاضعة للهيمنة الذّكوريّة فهي بالمعتاد تابعة ومتلقّية ومقموعة القمع
يتراوح بين العادات والتّقاليد ظروف المجتمع وأنماطه في التّعامل ولم تخرج المرأة عن هذه
الصّورة إلاّ في حالات محدّدة. ولعلّ الرّواية العربيّة الحديثة لعبت دورًا في إظهار المرأة
العربيّة في صورة مغايرة فقد أصبحت المرأة شريكة للرّجل في تحمّل المسؤوليّة امرأة إنسانة
وليس سقط متاع لم تعد مجرّد جسد ينظر إليه بشهوة ورغبة بل أصبحت المناضلة والأمّ
والشّريك. ^^
<< النص مأخوذ من رسالة كتبها زياد جيوسي نشر في , قراءات في نص أدبي>>
2- - في هذه الآية يوجد اعتراض للتعظيم ،ضع إحدى علامات الاعتراض في مكانها المناسب:
* يقول تعالى: (فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم)