منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اللغة والاتصال في بناء الجملة العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
koubi fouad
عضو ممتاز
عضو ممتاز
koubi fouad


ذكر
عدد المساهمات : 41
نقاط : 5609
تاريخ التسجيل : 21/01/2010

اللغة والاتصال في بناء الجملة العربية Empty
مُساهمةموضوع: اللغة والاتصال في بناء الجملة العربية   اللغة والاتصال في بناء الجملة العربية Icon_minitime1السبت يناير 30, 2010 1:12 pm

يكتفي العرب المعاصرون بترجمة ما يصدر في دول العالم، من أبحاث ودراسات ونظريات تتعلق باللغة. إذ لم ينشغل بهذا المفهوم الحيوي، إلا أفراد قلائل منذ انقضاء عهود التراثيين الذين جعلوا، طوال فترة طويلة جداً، من اللغة وشؤونها وأحوالها مسألة مركزية، وذلك بوصفها لغة الله بالدرجة الأولى، إذ فيها نزل القرآن.

لكن حتى الكتب والأبحاث والدراسات المترجمة إلى اللغة العربية في العصر الحديث قليلة، ولا تكفي لتكوين نظرة شاملة حول هذا الموضوع الذي أثار في عصور الإسلام الأولى حروباً، كادت أن تكون دموية، بين أنصار اتجاه لغوي وخصومه. إذ إن القضايا التي وجد العرب أنفسهم منهمكين فيها، كانت تجعلهم ينظرون إلى مثل هذه الأمور على أنها ترف لا طائل منه، فاللغة، في العرف العربي، وعلى الأغلب، مجرد وعاء لاحتواء الفكر ليس أكثر.

كتاب "اللغة والاتصال" بحث شيق في هذا الموضوع، يبحث في المعاني المتعدد للمفردة قبل استعمالها في جملة، وتتعدد المعاني بصورة مستمرة خلال وضع الكلمة في جملة، مستخدمة اللغتين العربية والفرنسية لإنشاء حالة عملية من تعدد المعاني، فتضرب مثالاً طريفاً ودالاً على مفردة "زهر" التي تعني في العربية "ورد"، وكذلك لعبة "طاولة الزهر" الشعبية، ويقول الفرنسي من أصول شرقية غيّيوم دي تير إن هذا التعبير "زهر" نتج عن الكلمة الفرنسية hasard وتعني "المصادفة"، ومعروف أن لعبة "طاولة الزهر" تعتمد المصادفة في آليتها!

يستعمل تعبير تعدد المعاني بطرق عديدة مدعومة بأفكار منطقية مختلفة. فعندما نقول عن كلمة إنها متعددة المعاني معجمياً، فهذا يعني أنها تتحمل أكثر من معنى قبل استعمالها في جملة. وتعتبر الكاتبة د. ماجدة توماس حانة- وهي سورية درست في فرنسا، وتواصل أبحاثها من هناك، وتكتب باللغة الفرنسية- تعتبر أن هذه العملية واضحة في اللغة الفرنسية بالنسبة إلى كلمة sens التي تعني أحياناً التوجه: سير القطار مثلاً. وتعني في حملة أخرى معنى مختلفاً يحدده سياقهاً، تماماً كما في اللغة العربية، كاستعمال كلمة "شِعر" التي تعني مرة صدعاً أو شِعراً في مكان ما، وتعني أيضاً " الشّعر" ذلك الكلام الذي تتضمنه قصيدة! فتعبير واحد في المعجم له دلالة مزدوجة.

وتوضح الكاتبة أن تعدد المعاني يختلف عن الجناس "اشتراك كلمتين في اللفظ واختلافهما في المعنى، كما توضح البلاغة العربية"، ذلك أن المداليل المختلفة تُعتبر أنها تقدم سمات دلالية مشتركة، بينما في الجناس ليس لها أي شيء مشترك، مثال "قصر فيرساي" و"قصر العدل"، أو "قبة المسجد" و"قبة الحنك"... إلخ.

في اللغة العربية مثلاً "بيت العلم"، كان يدل على مكتبة طرابلس الكبيرة في لبنان في القرن الثاني عشر، بينما يقصد به في اللغة العربية المحكية في الشرق الأوسط "بيت فلان" (اسم عائلة فلان)، فالعلامة التي تميز تعدد المعاني عن الجناس هي الأصل المشترك للتعابير (وفق علم الاشتقاق) والمعيار في هذا ألسني تطوّري. وتجدر الإشارة إلى أن كثرة استعمال مفردة معينة يمنحها طاقة تعدد المعاني، فيما الكلمة التي لا تستعمل كثيراً؛ فإنها أحادية المعنى على الأغلب.

تذهب الكاتبة إلى جلال الذين السيوطي وابن فارس وابن خلدون، وغيرهم الكثير من مفكري العرب الأوائل الذين قدموا وجهات نظر، بل، أحياناً، نظريات في اللغة وشؤونها وطبقات المعنى واختلافه. وقد اعتبر مارسيل لوكان- الأمين العام للأكاديمية الفرانكفونية في اليونسكو في تقديمه للكتاب، مقتبساً من السيوطي- أن القدرة اللامتناهية للفكر محددة بالمجموع المتناهي للغة. وقد أحاط بها وأطرها في أعوام 1500 م المفكر العربي جلال الدين السيوطي.. ومن وجّه صيغة تطور أفكارنا التي نشأت في الحقبة السومرية قبل أكثر من 3000 عام، هم الأعلام الكبار أمثال: أندريه ماركوف وجون فون نيومان ويوحنا الدمشقي وابن خلدون.

ويستند لوكان على رأي الكاتبة التي تعتبر أن الدلالة اللغوية لا توحد بين الشيء والاسم، بل بين التصور والصورة الصوتية. فللكلمة، إذن، سمة مزدوجة غير منفصلة: "الدال على" والمدلول وكل مجموع من هذه الكلمات يجزئ قسماً معيناً من الكون إلى معان كلية، ولكن بأسلوب مختلف.

تختم الكاتبة بحثها في استقصاء كلمة "محبة" العربية في اللغة الفرنسية. وفي مدى أبعد من الاتصال بين اللغتين العربية والفرنسية، يعتبر هذا المؤلَّف نموذجاً أصلياً لما يجب أن تحذو حذوه مجموعة لغات؛ للإغناء المتبادل بين شعوب الكرة الأرضية؛.. كما عبر الدكتور أديب جبرائيل حتحوت دكتور الرياضيات الإحصائية، مسؤول مركز التوثيق الدولي، وذلك في المقدمة الموسعة التي وضعها لهذا الكتاب، إضافة إلى المقدمة السابق ذكرها لمارسيل لوكان. ويرى د. حتحوت، أيضاً، أن هذا الاستقصاء دعوة للتشارك العالمي في ظل اجتياح العولمة لهذا العالم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللغة والاتصال في بناء الجملة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من روائع اللغة العربية
» نشأة اللغة العربية
» حروف في اللغة العربية
» مزايا اللغة العربية
» سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: منتديات الشعر و الادب :: اللغة العربية-
انتقل الى: