منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 درس الغيــــر.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المشرف
وسام النجوم الذهبية
وسام النجوم الذهبية
المشرف


ذكر
عدد المساهمات : 215
نقاط : 6050
تاريخ التسجيل : 26/12/2009

درس الغيــــر. Empty
مُساهمةموضوع: درس الغيــــر.   درس الغيــــر. Icon_minitime1الأحد فبراير 07, 2010 2:53 pm

----------

درس الغير
تقديـــــــم:
الغير، الأنا الذي ليس هو أنا، كما يقول سارتر ، مفهوم من مفاهيم مجزوءة الوضع البشري وما يقتضيه هذا الوضع من علاقات بشرية بكل أبعادها الأنطولوجية و الفكرية والعاطفية ،يثير هذا المفهوم ، عدة إشكالات جوهرية ،نابعة من مفارقة غريبة ، فالغير ،ذات ،بقدر ما تختلف عني ،بقدر ما تشبهني ، بل وجوده ضروري لوجودي ،ووجودي ضروري لوجوده ، كما أن موقفي منه شبيه بموقفه مني ، إننا نتشابه ونختلف في آن واحد ، إنها علاقة معقدة وملتبسة.

لكن من هو هذا الغير ؟ انه كل ذات تقول: “أنا “في مقابل أناي ، قد يكون قريبا أو غريبا أو أجنبيا أو أي شخص ليس هو شخصي ، لكن له نفس الكيان ونفس الشعور ،بل ونفس الحقوق والواجبات ،انه أنا آخر ، هذا هو الغير، وجوده يحيرني ، أحاول معرفته ، وأدخل معه في علاقات متعددة. بل أن معرفتي بذاتي لا تثم إلا من خلاله ، وعلاقتي بأناي لا تكون إلا عبر علاقتي به. إن الأنا يحمل الغير في ذاته ويوجد في ثنايا تجربته وفي جسده ،لكنه يواجهه أيضا جسديا ورمزيا في العالم .انه الشبيه و المختلف ، القريب والبعيد ، الصديق والغريب.


الطرح الاشكالي :

يرى < ديكارت > أن الأنا يستمد وجوده من وعيه بذاته ، أي من خلال فعل التفكير ، غير أن فعل التفكير يقتضي المفكر فيه أي الموضوع ، فنحن لا نفكر في اللاشيء ،بل لابد لنا من شيء نفكر فيه ، لكن ما هو الشيء أو الموضوع الذي نفكر فيه ؟ انه ذلك الأنا الآخر ، له ذات مغايرة أو ذات مماثلة لي . هنا يصبح الغير موضوعا للتفكير،موضوعا يطرح علي عدة تساؤلات : ما الغير ؟ هل هو آخر يشبهني أم يختلف عني ؟ ماذا يشكل وجوده بالنسبة لوجودي أنا ؟ هل بالإمكان معرفته ، وعلى أي أساس تصبح هذه المعرفة ممكنة ؟ هل من خلال انطباعاته الداخلية أم من خلال سلوكا ته وردود أفعاله الخارجية ؟ما طبيعة العلاقة التي تربطني به ، هل هي علاقة إقصاء ونبد ،أم هي علاقة اعتراف وتعاطف ؟ ماهي القيم و الرهانات الأخلاقية المترتبة عن علاقتي به ؟

ا
ا لــمـحـور الأول : وجـــود الــغـيــر

] لقد ظهر ، مفهوم الغير باعتباره آخر، أول مرة مع هيجل في كتابه < فينومينولوجيا الروح > مبرزا طبيعة العلاقة بين الأنا والغير. فاذا كان ديكارت يؤكد أن الوجود الحقيقي هو وجود الأنا الذاتي ، الذي يمارس التفكير ويعي ذاته ، فان هيجل سيعتبر أن الوعي بالذات ليس هو معرفة الأنا لذاته ، بل هو التعرف على ذاته في موضوع غريب عنه .فكل ذات ترغب في أن يعترف بوجودها من طرف ذات أخرى تواجهها . لكن كيف يتحدد هذا الوجود ؟ وما هي طبيعة وجود الغير ؟ وما هي طبيعة العلاقة بين الأنا والغير؟ هل يمكن لأحدهما أن يوجد بمعزل عن الآخر

*-هايدغر : ان الوجود مع الغير ،في الحياة اليومية المشتركة ،يفرغ الذات من إمكاناتها أو تفردها ،فيفقد هويته إذ سيشبه جميع الناس وكأنه لا ا حد.

*- سارتر :
- بين الأنا والغير صراع ناتج عن نظرة كل منهما للآخر ، غير أن هذا الصراع ضروري لكي تحقق الأنا وعيا بذاتها بوصفها ذاتا حرة متعالية.
-الغير هو وجود أنا آخر. أنا مماثل لأناي ،إلا أنه مستقل عنه ، لكن وجود الغير هو كذلك نفي لأناي ، من حيث هو مركز للعالم.


*- موريس ميرلوبونتي : لايمكن تشييء الغير والنظر اليه كموضوع في عالم الأشياء ،لأن له وجود في ذاته ووجود من أجل ذاته ، فالمفكر والمفكر فيه يختلطان داخل الغير ،و لا مكان للغير ولتعددية الوعي في الفكر الموضوعي.

المـحـور الـثـانـي : مـعـرفـة الـغـيـر


تشكل ثنائية الأنا والغير علاقة معرفية (ابستيمية )، إنها علاقة ذات بموضوع ، فلابد لأحدهما أن يمثل الذات العارفة ولابد للآخر أن يمثل الموضوع المعروف ، و من هنا تطرح الإشكالية ،فإذا كان الغير موجودا ، فهل هناك إمكانية لمعرفته ؟ ثم ما قيمة المعرفة التي يقيمها الأنا حول الآخر ؟ أي هل يمكن معرفة الآخر معرفة دقيقة ؟


*- هوسرل : معرفة الغير ممكنة في البينذاتية " التداخل الذاتي ". فعن طريق التوحد بالآخر حدسيا ، يصبح هو أنا وأنا هو . انه عالم البينذاتية الذي يؤسس العالم الموضوعي.

*- ميرلوبونتي : يمكن معرفة الغير عندما يدخل الأنا و الغير في علاقة الاعتراف المتبادل بكل منهما في فرديته وحريته ووعيه ،فعندما ينفتحان على بعضهما البعض يحدث التواصل ، ان الذات لاتعيش بمعزل عن الآخرين .

*- مالبرانش : معرفة الغير صعبة .

*- بيرجي : بين الآخر والأنا جدار سميك ،فالأنا الذاتية لها تجربتها المعزولة في العالم ، ومن ثم فمعرفة الغير للأنا أو معرفة الأنا للغير معرفة غير ممكنة .

*- سارتر : ان بناء معرفة محايدة عن الآخر يتطلب تشيييء هذا الآخر ،إلا أن هذا الآخر ليس كأي آخر، انه يتميز عن كل أشياء العالم المادي ، ومن تم لا يمكن معرفته ، بسبب تعذر الموضوعية وتدخل الوعي و الإرادة والحرية.

المحور الثالث : العلاقة مع الغير


إن العلاقة مع الغير علاقة مركبة غنية بثنائيات محددة ، فهناك الصداقة في مقابل الكراهية ، الحب مقابل العداوة الوفاء مقابل الخيانة الخ... من هنا تطرح الإشكالية الفلسفية لعلاقة الأنا بالغير، و يمكن صياغة أسئلتها كالتالي : لماذا يرتبط الأنا بالآخر ؟و ما طبيعة العلاقة التي تربط الأنا بالغير ؟ هل هي علاقة محبة و احترام،أم علاقة نبذ و إقصاء ؟ و ما هي الشروط التي تجعل هذه العلاقة ممكنة ؟ و علي أي أساس تنبني هذه العلاقة ؟.

*- كانط : الصداقة علاقة محبة متبادلة بين الأنا و الغير وهي أسمى وأنبل العلاقات الإنسانية،أساسها الإرادة الأخلاقية الخيرة ، فالصداقة كواجب أخلاقي تقتضي وجود مساواة وعلاقة تكافؤ إنها نقطة التقاء الحب و الاحترام .

*- هيجل : [b]أساس العلاقة مع الغير هو أن كل وعي يدخل في علاقة مع وعي آخر يبحث من خلالها عن اعتراف بسيادة وعيه ،انها جدلية العبد والسيد .
[/
b]
*- دوكلاس : إن الإنسان وجد لكي يحب وينفتح على الآخرين ويدوب فيهم ، والعلاقة بين الأنا والغير تتأرجح بين القبول والنفور ، بين الصداقة والخصام ، لكن وفي جميع الأحوال تفضي هذه العلاقة إلى الذوبان ،فالحب يعني إلغاء للذات وتحويلها لموضوع.

*- أفلاطون : إن الصداقة الحقة تقوم على الفضيلة أي أنها تطلب لذاتها ، ان هذا النوع من الصداقة ضروري للحياة ، اذ هو الكفيل بالقضاء على أشكال العداوة و التنافر ،مما ينتج عنه انتشار العدالة .

-------------------
lol! lol! lol! lol! lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://assilcours.ahlamontada.net
 
درس الغيــــر.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: منتديات المواد المقررة :: الدرس الفلسفي :: الثانية باكالوريا :: دروس مجزوءة الوضع البشري-
انتقل الى: