منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تحليل قصة الحي اللاتيني للمستوى جدع مشترك آدب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
brahim ifri
عضو متألق
عضو متألق
brahim ifri


عدد المساهمات : 25
نقاط : 5324
تاريخ التسجيل : 07/01/2010

تحليل قصة الحي اللاتيني للمستوى جدع مشترك آدب Empty
مُساهمةموضوع: تحليل قصة الحي اللاتيني للمستوى جدع مشترك آدب   تحليل قصة الحي اللاتيني للمستوى جدع مشترك آدب Icon_minitime1الجمعة مارس 05, 2010 5:41 pm

تحليل قصة الحي اللاتيني

دراسة وتحليل "الحي اللاتيني " لسهيل إدريــس.
قراءة في عنوان الرواية]:

يتكون عنوان الرواية من كلمتين:الحي/اللاتيني.وقد جاءت الكلمة الأولى معرفة ب"أل"للدلالة على شيء معين معهود ذهنيا،وانضافت إليه الصفة(اللاتيني) التي جاءت كذلك معرفة،وأضافت إليه مقومات جديدة أسهمت في تقييده وتمييزه على نحو لا يبعث على الغموض والالتباس.ويحتمل العنوان إيحاأت كثيرة يمكن أن تختزل في ما يلي:نالشفرة العاطفية:يعد الحي اللاتيني من أعرق الأحياء في باريس،وهو يوجد بالضفة الغربية لنهر السين،تكثر فيه المطاعم اللاتينية(الإيطالية والإسبانية والبرتغالية والأمريكية اللاتينية)والفنادق السياحية الصغيرة التي تبقى مفتوحة إلى وقت متأخر من الليل على مدار السنة.ويكون غالبا مزدحما نظرا لضيق أزقته وممراته وإقبال السياح على زيارته.نالشفرة العاطفية:ينعت هذا الحي بحي العشاق.يرتادونه من كل ناحية للترويح عن النفس والاستمتاع بالحياة وبمرافقه المتنوعة.كما أن كتابا كثيرين من مختلف الأجناس والأقطار خلدوه في أعمالهم واحتفوا بأجوائه الباعثة على التسلية والمتعة.نالشفرة الثقافية:سمي بالحي اللاتيني لأن سكانه يتكلمون اللغة اللاتينية التي كانت لغة رسمية إلى حدود سنة 1793م.وهو حي طلابي تقليدي،غني بالمآثر التاريخية والثقافية،متميز بطابعه العمراني الأصيل.توجد فيه المؤسسات التعليمية الفرنسية العريقة ك كوليج دو فرانسءوجامعة السوربونءوالمعهد الفرنسي الذي يضم خمس أكاديميات،ومدرسة الفنون الجميلة،وثانوية لويس لوكران التي تخرجت منها شخصيات مرموقة :مولييرء بودليرء فولتيرء جسكار ديستانء جاك شيراك... قراءة في الصورة: توحي الصورة بمعان متنوعة وغير متناهية. وغالبا ما تكون مرفقة برسالة لغوية تحد من تناسل الإيحاأت والتأويلات المضفاة عليها ، وتضطلع هذه الرسالة اللغوية بوظيفة تثبيت( )عناصر الصورة والصور ذاتها، أي أنها تحيل على السؤال الآتي : ماهذا؟(5) وهي لاتقتصر فقط على تحديد مكونات الصورة، وإنما توجه أيضا القارئ لتبني تأويل من التأويلات الممكنة.تتكون الصورة المثبتة على غلاف الرواية من عناصر متعددة : عمارات شاهقة وعريقة، رجل وامرأة في مقتبل العمر، كأسان للقهوة من البلور، أشجار، ملعقة صغيرة، جريدة..إلخ. إن هذه العناصر المختلفة تشكل لوحة تشكيلية تستدعي تأويلات محددة تبعا لتوجيهات الرسالة اللغوية( العنوان). ومن خلالها يمكن أن تستحضر المقويات التي تمت بصلة إلى الحي اللاتيني، وخاصة ما يتعلق بعراقة العمران وأصالته، وضيق الممرات والأزقة، وانتعاش العلاقات العاطفية بين الطلاب، واستجلاب السياح للاستجمام والراحة.ورغم تقريرية الصورة( طابعها الأيقوني) فإن صاحبها حاول أن يضفي عليها إيحاأت معنية من خلال تأطير عناصرها وإدماج أبعاد ثقافية ورمزية فيها.أ‌ألمصورة.وفي هذا الصدد يتبادر إلى ذهن المشاهد بأن الجالسين على الطاولة طلبا من المصور التقاط صورة تذكارية لهما.وهذا ما جعله يبئر الصورة عليهما وجها لوجه.وفي الخلفية تبدو العمارات الشاهقة التي تتميز بطابعها العمراني الأصيل.ب‌ءعلى المستوى الثقافي والرمزي:يتضح من خلال سحنتي الجالسين أنهما ينتميان إلى حضارتين مختلفتين.فالرجل له سحنة شرقية،أما المرأة فذات ملامح غربية.وتوحي الصورة بوجود علاقة اجتماعية وعاطفية بينهما.وفي هذا الصدد يمكن أن تستحضر بعض القيم السارة في علاقتها بالظرفية التاريخية التي تحكمت في إنتاج الرواية.وفي مقدمتها قيمة التحرر من التقاليد الشرقية.فلما كان الإنسان العربي في على مستوى التأطير: حاول الفنان التشكيلي أن يتعامل مع اللوحة كما لو كانت صورة فوتوغرافية ملتقطة بالآلة عقد الخمسينات يتوجه إلى أوربا بصفة عامة،فإن أول ما يلفت انتباهه هو اختلاء المرأة بالرجل في الأمكنة العمومية.كان هذا المشهد يستفزه ويثيره لكونه غير مألوف في مجتمعه الأصلي.وكان يحفزه على عقد المقارنة بين المرأة الشرقية المحافظة على تقاليدها وبين المرأة الغربية التي قطعت أشواطا في تحررها وانعتاقها من الحصار الذي كان مضروبا عليها. المؤلف سهيل إدريــس : ولد سهيل إدريس سنة 1925م في بيروت من أب (شريف إدريس ) يقال إنه مغربي الأجداد وأم(سهيلة غندور)من أسرة بيروتية عريقة.تلقى دراسته الابتدائية في كلية المقاصد الإسلامية ببيروت.نال شهادة الباكالوريا سنة 1940،وشهادة الفلسفة سنة 1942م.التحق عام 1943 بمعهد الحقوق الفرنسي ببيروت لكنه لم ينجح بسبب اضطراره إلى مساعدة أسرته.ظل ست سنوات يعمل في الصحافة التي أسعفته على بلورة موهبته الأدبية.استقال من الصحف التي كان يعمل بها عام 1949 وسافر إلى فرنسا لمواصلة دراسته بعد أن حصل على منحتين دراسيتين من وزارة التربية اللبنانية وجمعية المقاصد الإسلامية.حصل عام 1951 على دبلوم معهد الصحافة العالي بباريس .وفي سنة 1952 على شهادة الدكتوراه في الأدب في موضوع"القصة العربية الحديثة والتأثيرات الأجنبية فيها من عام 1900 إلى عام 1940".وبعد عودته إلى بيروت أنشأ سنة 1953 مجلة "الآداب" وعين أستاذ الأدب العربي الحديث بالجامعة اللبنانية،كما عين أستاذا للترجمة والتعريب والنقد في كلية المقاصد الإسلامية ببيروت.عام 1968 أسس مع أربعة من كتاب لبنانيين(قسطنطين رزق،جوزيف مغيزل،منير البعلبكي،أدونيس)اتحاد الكتاب اللبنانيين.وقد انتخب أمينا عاما لهذا الاتحاد ثلاث دورات متتالية .أعيد انتخابه عام 1989،وجددت له الأمانة دورة أخرى عام 1992.من آثاره:مجموعات قصصية:أشواق 1947 ، نيران وثلوج 1948 ، كلهن نساء 1949، الدمع المر1956 ، رحماك يا دمشق 1965 ، العراء 1973.روايات : الحي اللاتيني 1953 ، الخندق العميق 1958 ، أصابعنا التي تحترق 1962.مسرحيات : الشهداء 1965 ، زهرة من دم 1969.المعجم :معجم المنهل(فرنسي/عربي) بالاشتراك مع جبور عبد النور ،والمنهل(عربي/فرنسي) بالاشتراك في التأليف الجزئي مع صبحي الصالح.كتب مترجمة : دروب الحرية(ثلاثة أجزاء)،والغثيان وسيرتي الذاتية لسارتر،والطاعون لألبير كامو،وهيروشيما حبيبتي لمارغريت دوراس،ومذكرات بورجوازي صغير لريجيس دوبري...تتبع الحدث :تتكون رواية الحي اللاتيني من ثلاثة أقسام.وكل قسم يكشف جوانب من المسار التعليمي والعاطفي للبطل،وعلى الصدمة النفسية التي أصيب بها وعمقت لديه الإحساس بهول المفارقة بين حياته الماضية وحياته الجديدة.القسم الأول:ركز السارد على الخيبات المتتالية التي انتابت الشخصية الرئيسة إثر احتكاكها بالحياة الجديدة. فهي عجزت، على عكس أصدقائها، عن إقامة علاقة مع فتاة غربية تبادلها الإحساس نفسه، وتسعفها على استرجاع ثقته بنفسها ومسايرة إيقاع الحياة الجديدة. يعي هذا الطالب العربي بأن المدخل الحقيقي لفهم الواقع الباريسي والاستماع بمباهجه هو المرأة الغربية. وبما أنه فشل في مسعاه لمدة ثلاثة أسابيع، فقد ازداد حزنا وأسى وعزلة. ولما كان يشاهد أحد أصدقائه مرفقا بفتاة غربية كانت الدنيا تظلم أمام عينيه، فيلوم ذاته على قلة جرأته وتجربته، ويشعر بنقص " ورثه لاوعيه من غريزة راسية في أعماقه" ( ص 65). يدرك بأنه يمر بمخاض عسير يمتحن إحساساته وقدراته ومدراكه، وبأنه مدعو إلى اجتياز هذا الامتحان حتى يتمكن من الانخراط في الحياة الجديدة. وينتهي القسم الأول بتعرفه على فتاة فرنسية جانبين مانترو معلقا عليها آمالا عريضة لإنقاذه من العزلة القاتلة، ونسيان إخفاقاته التي تجرعها من جزاء علاقاته العابرة بفتيات فرنسيات ( الفتاة التي تعرف عليها في سينما البانتيون، وليليان، ومارغريت).القسم الثاني:توطدت العلاقة بين الطرفين( جانين والشخصية الرئيسية) إلى حد أصبح كل واحد منهما يعتبر نفسه جزأ من الآخر. كانت جانين تلازم حبيبها في ارتياد المطاعم والمسارح وضفة نهر السين. ولما سمح لها بزيارة خالتها لقضاء عطلة الميلاد، شعر بثقل غيابها وبعزلة تحفه من كل جانب. ومع مر الأيام ، أثارت معه موضوع الزواج لمعرفة مصيرها معه ، ولكونها، انطلاقا مما ترسخ في ذهنها من أفكار مسبقة، تتخوف من أن يتخلى عنها في آخر المطاف. لكنهء تحت ضغط مواضعات اجتماعية وثقافيةء لم يعمل إلا على مداراتها ومخاتلتها تجنبا لإثارة غيظها وحنقها . لم تأت لتوديعه في محطة ليون لكونها لا تسيغ أن ترى القطار يتحرك به نحو الشرق البعيد. وينتهي القسم الثاني بعودته إلى موطنه الأصلي لقضاء عطلة فءصل الصيف مع أسرته.القسم الثالث:لما عاد إلى منزله شعر، للوهلة الأولى، أن غرفته أصبحت أكثر ضيقا مما كان يتوقعه، ولا تتسع لاستيعاب آماله وأحلامه الجديدة. قضى خمسة أسابيع متنقلا بين بيروت وضواحيها لعله يسترجع طمأنينته وتوازنه. وبينما كانء هو وأخته هدىء يستجم في مصيف جبلي، فوجئ بمخابرة هاتفية من أمه تدعوه إلى العودة فورا إلى لبنان. أطلعته على رسالة جانين التي تخبره فيها بحملها ، وتطلب منه أن يساعدها على اتخاذ قرار حاسم. فإما تلد الجنين الذي هو ثمرة حبهما، وإما أن تقدم على جميع التضحيات والمخاطر. وهي في كلا الحالين لا تنتظر منه إلا إشارة . " ولكني أنتظر منك إشارة لأنني لا أملك وحدي أن أتخذ قرارا ما. فماذا أفعل ياحبيبي؟ لماذا أنت بعيد عني هذا البعد كله؟"(ص 214).لكنه تنصل من المسؤولية مدعيا أن حملها ناجم عن علاقتها غير الطاهرة بأصدقاء آخرين . وبمجرد أن توصل برسالة من صديقه فؤاد يعاتبه على موقفه المتخاذل ، قرر العودة إلى باريس . ظل، لمدة طويلة، يبحث عن جانين التي اختفت على الأنظار بعد إجهاضها الجنين . ولما التقى بها من جديد في كهف" برغولا) في حي سان يرمان دي ديبريه وهي في حالة يرثى لها ، صارحها بالزواج ، وطلب منها أن ترافقه إلى لبنان. لكنها تختفي . لكنها تختفي عن أنظاره من جديد مؤثرة الانسحاب من حياته. يعود إلى وطنه بعد أن حصل على شهادة دكتوراه الأدب في موضوع الشعر العربي الحديث، وبعدما أدرك أن المرأة الغربية أورثته جراحا لا يمكن أن تلتئم إلا بمعاودة مساءلة ذاته وإزاحة الأجوبة المفتعلة.القوى الفاعلة الأساسية:الشخصية الرئيسية: طالب عربي في الخامسة والعشرين من عمره، مجرد من اسم . جاء إلى باريس لتحضير شهادة الدكتوراه في الأدب العربي. لم يكن جميلا لكن سمرته كانت تكسبه طابعا من الرجولة لا تقابله المرأة باللامبالاة. وبما أنه كان ينظم الشعر فإن أصدقاءه ، من باب المجاملة والمزج، ينادونه بالشاعر. على أنه أيقن لما زار صحبة جانين ما نترو متحف" رودان الدائم" أن الذوق الفني إنما يكتسب بالعلم والممارسة والصبر. ربط علاقة مع جانين مانترو التي تختلف جذريا عن الفتيات اللواتي سبق له أن تعرف عليهن لتمييزها بصفات روحية ونقاء طويتها . ومن خلال سيرورة الأحداث يتبين أن أباه قد مات، وأن أسرته تتكون من الأم، وأخوين كبيرين يمتلكان متجرا، وأخيه وأخته الأصغرين اللذين يتابعان دراستهما ونجحا في الامتحان ، وأخته الوسطى التي اقتربت خطبتها من شاب ينتمي إلى أسرة محترمة.يبئر السارد وجهة نظره على أخته هدى التي تصغره بأربع سنوات.رافقته إلى قرية "ميروبا" الجميلة بحثا الراحة بعد أن ضاقت به الدنيا،فهو يعقد أنها تحبه وتفهمه،واضطر إلى مصارحتها بحبه لجانين لعلها تطمئن من حاله وتقدم له النصح المناسب.عانت الأسرة الأمرين من إرسال الحوالات أليه بباريس حتى يتمكن من مواجهة تكاليف الحياة،خاصة بعد أن أصبح أخواه الكبيران يعانيان من ضيق مالي أثر على حياة الأسرة وتطلعاتها.جانيـــن: فتاة جميلة وساحرة ورشيقة ذكية ذات ثقافة فنية رفيعة تتابع دراستها في معهد الصحافة العالي.تنتمي إلى أسرة متواضعة اضطرت إلى العمل بمخزن(بائعة ثياب الأطفال)بان الإجهاد على جسدها لكنها أصرت على التوفيق بين عملها الشاق واستدراك ما فاتها من محاضرات المعهد حتى يتحقق حلمها في الالتحاق بإحدى الصحف الأسبوعية في مطلع العام القادم.لكن نتيجة الصدمة التي تلقتها من حبيبها العربي انحط وجودها إلى الدرك الأسفل.اضطرت إلى بيع كتبها وساعتها وحليتها حتى تسد رمقها،وبعد أن أصبحت فتاة ضائعة استسلمت لأي عابر يمد لها مبلغا تقتات به.لقد أخفقت في مشروع زواجها من هنري إلى أن تزعزعت ثقتها بالرجل.وكانت تأمل من خلال علاقتها بالرجل الشرقي أن تسترجع ثقتها بنفسها لكن حبها له وثقتها العمياء فيه لم تجلب لها سوى الصدمة النفسية العميقة.صبحـــي: طالب سوري قدم إلى باريس لنيل دكتوراه في الحقوق.تعارف مع الشخصية الرئيسة على ظهر الباخرة،وتقاسما الغرفة نفسها في فندق "كلود برنار " قبل أن ينفصلا ليستقل كل واحد بنفسه.شاب مستهتر مفتخر بكونه زير نساء.له صديقة في معهد الحقوق ،فتاة فارعة القامة،سوداء الشعر مستطيلة الوجه ذكية وجميلة.اضطر إلى قضاء عطلة الصيف بالكوت دازور بدلا من العودة إلى دمشق وذلك لمراجعة المادة التي لم يفز بها.عدنـــان :جاء إلى باريس لتحضير دكتوراه في الحقوق،تعرف على الشخصية الرئيسة على ظهر الباخرة كذلك.أقم مدة بفندق "كلود برنار" تم تحول إلى غرفة بضاحية فانسين.شخصية متناقضة فهي تشرب الخمر وتتحفظ من شربه لاعتبارات صحية.يرافق جماعة من الأصدقاء الذين يدمنون شرب الخمر وتدعي أنها تصلي وتصوم.ينعته أصدقاؤه بالشيخ.وتعتبره جانين متعصبا دينيا.دافع عن الانقلاب الذي حدث في سوريا ويرى بأنه ضروري حتى يصلح حال الأمة العربية.فـــؤاد : طالب سوري يدرس بمعهد اللغات الشرقية،كان له تأثير على الشخصية الرئيسة.فهو المثل الأعلى بالنسبة إليها.وترى بأنه معصوم من الوقوع في الحب.وهو الذي أوحى لها بمشاهدة تمثيلية "العادلون"بتكوين رابطة تجمع شمل الطلبة العرب المقيمين بباريس.وكان له الفضل في صياغة دستور هذه الرابطة واستضافة المحاضرين لتأطير المنخرطين.تتميز هذه الشخصية بغناها وإمكاناتها المتنوعة ونباها.يتمتع بحس قومي مرهف ويدعو الطلبة بعد عودتهم إلى بلدانهم إلى الانخراط في الحزب الذي يعبر عن نزعاتهم وأمانيهم القومية.تخلى عن صديقته فرنسواز بعد نزاع حول سياسة فرنسا في شمال إفريقيا.يفضل الزواج بامرأة عربية تكون رفيقة حياته تعينه على مواجهة القضايا القومية.عاد إلى بلده إثر وفاة والده.نجح في شهادة الترجمة وفشل في شهادة فقه اللغة.يحب باريس لكنه يلح على ضرورة العودة إلى الوطن للمشاركة في النضال القومي.فرنســـواز : أمينة إحدى المكتبات في باريس،فتاة جميلة الوجه جذابة.صارحها فؤاد بأن علاقتهما لن تتوج بالزواج.انفصلا نظرا لدعمها سياسة فرنسا القمعية في شمال إفريقيا.الأم : ذات وجه صغير متجعد وهادئ تلم باللغة الفرنسية.وهذا ما جعلها تطلع على البطاقات التي كانت جانين ترسلها لابنها وتنهاه على الاقتران بغربية لكونها مسيحية ومتحررة،وتحثه على الزواج بناهدة.ولما علمت بحمل جانين غضبت من ابنها واستغلت ضعفه أمامها لتملي عليه أن يتنكر لهذا الحمل .لكن بعد تفكير طويل قرر أن يتمرد على انقياده لها.وحين وصلته رسالة من فؤاد عمقت لديه الإحساس بالألم نتيجة عدم تحمل المسؤولية،فكانت بمثابة الصفعة الذي أيقظ ضميره.ناهدة : فتاة لبنانية حاصلة على شهادة الباكالوريا.منعتها أسرتها من مواصلة دراستها العليا لأنها ستتزوج قريبا من البطل.يعتبر تجربته معها بريئة نقية وينعتها بالساذجة المسكينة.تمثل صورة الفتاة الشرقية في أي مكان من الوطن العربي.القوى الفاعلة الثانوية :ءربيع التونسي: طالب تونسي متخصص في التاريخ له علاقة مع سيمون.تعرفت عليه الشخصية الرئيسة في حفل بمنزل كامل.شجعها على مراقصة زينة.ألقت عليه الشرطة الفرنسية القبض لمشاركته في مظاهرة احتجاجا على سياسة فرنسا في شمال إفريقيا.أعيد إلى تونس وحظر عليه الدخول إلى فرنسا.ءأحمد العراقي : طالب عراقي يتابع دراساته في كلية الطب.غادرته صديقته لتربط علاقة مع زنجي.تعرف على إيفيت.أرشد الشخصية الرئيسة إلى كهف "برغولا"الذي تتردد عليه جانين بعد اختفائها عن الأنظار.ءتيريزا : تعمل خادمة في فندق "ليغران زوم"64سنة أرملة فقدت زوجها في ح ع 2 تعيل أولادها الأربع.لطيفة.ربط معها البطل علاقة ود ومجاملة وأنس.كان يجد راحة في محادثتها.اقترض منها المال.ءعينة من الشباب العربي المتحرر : يندرج ضمنهم كامل وزهير واسعد ونصري. فهم قد القوا أثقال الرصانة التي كانت ترهق أكتافهم في بيروت، ليعيشوا في باريس حياة منطلقة لا يحد حريتها قيد. ونضيف إليهم سامي الذي جاء إلى باريس في زيارة خاطفة، فبادر إلى الاتصال بالشخصية الرئيسة التي كانت تلتقي به في مقهى" الروشة" بيروت لتبادل وجهات نظرهما حول قصائدها وانتقاد شعر الآخرين. وبعد أن عرف سامي صديقه على "ليليان" طلب منه أن يبرز براعته في اجتذابها إليه والظفر بها لما يعود إلى لبنان. فهذه الشخوص ، على تباين مشاربها، تعتبر قدوة للشخصية الرئيسة إن هي أرادت أن تنسجم مع الحياة الباريسية، وتتساوق مع جوها المفعم بالصخب والمرح.ءعينة من الفتيات العابرات : تعرف البطل على فتاة في سينما" البانتيون"، وتجزأ على ملامسة جسدها والاحتكاك بها، ودس في يدها ورقة يواعدها فيها على اللقاء أمام السينما نفسها في الغد. لكنها لم تأت موجهة ضربة موجعة للشاب العربي الذي يعاني من الحرمان والكبت. لما غادره سامي تركه مع صديقته" ليليان" . وبذل( البطل) كل ما في وسعه لإرضائها وكسب مودتها. ولما قادها إلى غرفته بفندق " كلود بارنار" لم يفطن لحيلها وخدعها إلا بعد فوات الأوان . فهي انتحلت قصيدة " فطور الصباح" للشاعر الفرنسي جاك بريفير مدعية أنها شاعرة موهوبة، ثم سرقت له مبلغا ماليا من محفظته. وفي هذا الصدد قال له صديقه صبحي:" على أية حال.. إن من يسرق شعر رجل مثل جاك بريفير، لن يتورع عن سرقة مال رجل مثلك."( ص 59). التقى مع فتاة اسمها مارغريت في باحة الفندق مصادفة. واستقدمها إلى غرفته دون ممانعة. لكن لما أشبع رغبته بسرعة مفجرا مكبوتاته التي تراكمت مع مر السنين، واجهته بهذه العبارة الصادمة" كلكم هكذا أنتم الرجال.. أنانية قذرة". وطلبت منه الابتعاد عنها دون أن يدرك مغزى مجافاتها له. " لم تكن مارغريت بائعة لذة، بل طالبة لذة. وأغلب الظن أنها تخيلت أنها واجدة لدى الفتى الشرقي ما لم تجده لدى فتيان الغرب. ولكن في اللحظة التي خيل فيها إلى الفتى الشرقي أن" اللقاء الأعظم " قد تحقق وأنه قد وهبها زهرة رجولته، إذا بها" تسارع بالنهوض ثائرة الأعصاب، متقلصة القسمات، تتمتم كلمات لا تبين ، ولا تنم إلا عن غضب مكبوت" ( 17).ءعينة من المناضلين القوميين : عرف فؤاد صديقه الطالب اللبناني على فئة من مواطنيه الذين كانت لهم خدمات مشهودة في حقل التعليم. أتوا إلى العاصمة الفرنسية لاستكمال التخصص العالي في الفلسفة والأدب. وقد أسهمت هذه الفئة الواعية(18) في رسم خطوط واضحة في التوجيه الوطني والقومي، وإلقاء محاضرات لتأطير المنخرطين في الرابطة وشحذ إرادتهم وهمهم." فإذا هي محاضرات قومية واجتماعية تتناول قضاياهم الماسة وتعالجها في كثير من المنطق والعلم والإخلاص أيضا"(ص 236).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تحليل قصة الحي اللاتيني للمستوى جدع مشترك آدب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيفية تحليل نص فلسفي.
» خطوات تحليل النص التاريخي
» منهجية فوريد في تحليل الجهاز النفسي
» 1منهجية تحليل ومناقشة نص فلسفي، مع صيغ مساعدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: المكتبة الفكرية :: الروايات والقصص-
انتقل الى: