المشرف وسام النجوم الذهبية
عدد المساهمات : 215 نقاط : 6053 تاريخ التسجيل : 26/12/2009
| موضوع: بحث عن النظرية السياسية المعاصرة الإثنين ديسمبر 13, 2010 1:34 am | |
|
بحث عن النظرية السياسية المعاصرة التعريفات والمفاهيم السياسية
1- النظرية:
هي بناء تصوري يبنيه الفكر الانساني ليربط بين مبادئ ونتائج معينة وقد يكون هذا البناء التصوري صائباً او خاطئاً، بحيث لاتصبح النظرية علمية الا اذا اثبتت التجربة صحتها، وتشتمل النظرية على مجموعة من التعميمات او الاحكام المجردة عن حقيقة ما، والنظرية يجب ان تثبت ببرهان فهي تركيب عقلي مؤلف من تصورات تهدف الى ربط النتائج بالمبادئ.
2- السياسة:
وهي علم دراسة الدولة والسلطة، ومؤسساتها، وعلاقتها مع بعضها، ومع المجتمع، والقوى السياسية الخارجية وعلاقاتها معها، والسياسة فن ادارة الدولة ومزاولة السلطة لتحقيق مصالح المجتمع، وحل الخلافات وتحقيق الانسجام بين الحكام والمحكومين، وفق قاعدة الحقوق والواجبات، وتحقيق مصلحة الدولة علاقاتها مع القوى الخارجية.
والسياسة وفقاً لتصميمات اليونسكو عام 1948 تشمل مواضيع سياسية اربع هي: 1- النظرية السياسية political theory : وتشمل ايضاً الفكر السياسي والفلسفة السياسية. 2- التنظيم السياسي political organization : وتشمل تنظيم الحكومات ، والنظم السياسية، وانواع الدول، واشكال الحكومات، ومؤسساتها، وطريقة عملها والدساتير والادارة العامة. 3- العلاقات الدولية International Relation: وتشمل علاقات الدول بعضها بالبعض الاخر، والسياسات الخارجية، والدبلوماسية، والقانون الدولي، والتنظيم الدولي، والسياسة الدولية.
4- الاحزاب السياسية والرأي العام، وجماعات الضغط.
وتتعلق العلوم السياسية بمجموعة كبيرة من العلوم التي لها صلة قوية بها كالاجتماع السياسي، والفلسفة، والاقتصاد السياسي، والسياسات الجغرافيةGeopolitics وعلم النفس السياسي، والقوانين، حاجة القانون الدستوري، والقانون الدولي العام الخاص، وعلم الاخلاق، والدين، وكل علوم الحياة المختلفة والفنون، وكل انواع المعرفة الطبيعية والانسانية المجردة والتطبيقية واشكال العلاقات والسلوك. وفي الحقيقة لا يوجد موضوع في الحياة يمكن ان يعتبر غير متعلق من قريب او بعيد بالمعرفة السياسية كما يقول د. محمد نصر مهنا.
3- الفــكر:
هو اعمال الخاطر في شئ، وامعان النظر والتأمل في ماهية الاشياء، والفكر هو احساس، وحركة داخل النفس البشرية، الهدف منه الوصول الى المبادئ ، والانتقال منها الى المطالب التي تحتاجها النفس او هو التأمل واشغال العقل في ماهية الاشياء المعنوية والحسية للوصول الى الحقيقة اليقينية. وهو ايضاً اثارة المادة العقلية لتظهر في الشعور( العقل الواعي) وعندئذ تحلل للوصول الى الحقيقة القطعية، اي ان الفكر ينشأ من تفاعل العقل الانساني مع الذكريات الدفينة والافكار والبيئات وماعليها من كائنات واحداث، ومعلومات سابقة عن الاشياء، معنوية كانت ام حسية بهدف الوصول الى حقيقتها واستخدامها واهمال ماعداها.
وينقسم الفكر الى ثلاثة اقسام هي:
أ- الفكر السطحي:
وهو النظر الى الشئ والحكم عليه بدون فهم، بسبب ضعف الاحساس وضعف المعلومات، او ضعف خاصية الربط الموجود في دماغ الانسان، وهوليس التفكير الطبيعي عند الانسان، وانما التفكير البدائي، والتفكير السطحي آفة الشعوب لأنه لايمكنها من النهضة مع العيش الرغيد. لمتابعة المزيد حول الموضوع في : منتديات حواء لايف ب- الفكر العميق: وهو التعمق في التفكير والاحساس بالواقع، والتعمق في المعلومات، وهي الخطوة الثانية بعد الفكر الفلسفي، وهو تفكير العلماء والمفكرين.
ج- التفكير المستنير: وهو التفكير العميق، والتفكير بما حول الواقع، ومايتصل به للوصول الى النتائج من اجل الحصول على غاية مقصودة وهي الوصول الى النتائج الصادقة.
4- الفكر السياسي:
هو مجموعة الآراء والافكار التي صاغها العقل البشري لتفسير الظاهرة السياسية، وعلاقاتها بالعالم والمجتمع من حيث قوتها ووجودها وعدمها ووظائفها وخصائصها والقائمين بها. ان الفكر السياسي قد يكون مستقاة من التصورات المثالية، او من واقع التجارب السياسية. ويتحدد الفكر السياسي بالظروف الزمانية والمكانية والاديان والمذاهب والعقائد المختلفة، ويتسمى بها من حيث: 1- الزمان: كالقول بالفكر السياسي القديم او الوسيط او الحديث. 2- المكان: كالقول بالفكر السياسي الاوربي، او الفكر السياسي المصري. 3- الناحية الدينية والمذهبية: كالقول بالفكر السياسي الاسلامي، والفكر السياسي الشيعي. 4- الناحية العقائدية: كالقول بالفكر السياسي الاشتراكي، او الفكر السياسي الصهيوني. 5- الفكرة السياسية:
هي تصور عقلي ينطبع في ذهن فرد او جماعة عن ظاهرة سياسية او شئ سياسي على مستوى الوجود العقلي او المأمول. 6- العلم السياسي: هو العلم الذي يتناول الظاهرة السياسية بكل ابعادها وخصائصها وتطورها في المحيط الداخلي والخارجي، وقد ركز جان بودان في شرحه للعلم السياسي على خصائص الدولة، وبالتالي على تنظيم المؤسسات المرتبطة بالقانون، واكد على ذلك مونتسكبو بتحديده وظائف الدولة في الجوانب التشريعية والتنفيذية والفضائية، وعلى فصل السلطات. ولذلك فأن العلم السياسي هو كل شئ يؤثرفي او يتأثر بمؤسسات الدولة بطريق مباشر او غير مباشر. 7- النظام السياسي: هو مصطلح يقصد به واقع العملية السياسية في الدولة، اي وظائف الدولة ومؤسساتها العاملة ضمن اطار دستور الدولة وتفاعل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مع بعضها منفصلة او متصلة او متعاونة، وعلاقتها المتصلة بالمنظمات السياسية في المجتمع كالاحزاب وجماعات المصالح والضغط والرأي العام، والبيئة الخارجية، وبما يؤدي الى تحقيق التكيف والتوازن بين عناصر النظام المختلفة والى تحقيق بقاء النظام واستمراره. 8- الايديولوجية السياسية: الايديولوجية مصطلح ابتكره الفرنسي ديستو دي تراسي عام 1796 معبراً به عن علم الافكار تمييزاً له عن ماوراء الطبيعة، والايديولوجية السياسية نسق اونظام فكري يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد ، وتصلح قاعدة لعمل جماعي، وخاضع للتطبيق من خلال برنامج معين يهدف الى تغيير الواقع، فالايديولوجية هي الجانب التطبيقي للفكر والنظرية السياسية ، وظيفتها احداث تغيير نوعي وكمي للواقع السياسي باتجاه افضل فاذا كانت وظيفة العلم ان يعرف الانسان العالم ، فأن وظيفة الايديولوجية ان يغير الانسان العالم. وبذلك فإن الايديولوجية هي العقيدة السياسية، اي النسق الفكري لح** او حكومة، والسعي لتحقيقها للترغيب والاكراه، واليسر على هداها حاضراً ومستقبلاً. 9- المذهب السياسي: هو العقيدة السياسية القائمة على اعتناق مجموعة من الافراد للأفكار والحقائق السياسية المتماسكة، وتحويلها الى قاعدة ايمان مطلق بها وتنفيذها، وعدم القبول بالعدول عنها ، اومناقشتها عقلانياً او طبقاً لمنهج معين . فهو بذلك مجموعة العقائد السياسية التي توجه الانسان في تفسيره للوقائع السياسية وتحديد سلوكه تجاهها، والايمان بها وتجسيدها في الواقع. 10- الظاهرة السياسية: هي الواقع السياسي النتعلق بالسلطة وابعادها وخصائصها وعلاقتها بالمجتمع والمؤسسات السياسية الداخلية والخارجية، وغالباً ماتعبر الظاهرة السياسية عن بروز حالة من الحالات السياسية المحلية او الدولية في ظرف معين ومكان معين، تتطلب الدراسة والبحث لمعرفة اسبابها وواقعها ونتائجها ومعالجتها، كظاهرة الارهاب الدولي. والظاهرة السياسيةهي ايضاً عملية التفاعل بين السلطة والآخرين في الداخل والخارج، باتجاه ايجابي او سلبي لتحقيق هدف معين او اهداف محدودة حدثت في الماضي القريب، واحدثت نتائج معنية سواء بتعديل او تغيير او تسيير الافكار والممارسات السياسية. وتمتاز الظاهرة السياسية بصعوبة قياسها بالارقام، ولكن يمكن وصفها كيفياً. وتعتبر الظاهرة السياسية ظاهرة سوية اذا تحقق وجودها في اغلب المجتمعات، وبعكسها تكون غير سوية، كما تمتاز بعموميتها وانتشارها وتداخلها في حياة الافراد والمجتمعات، وهي سريعة التغير والتفاعل وشديدة التشابك والارتباط مع بعضها. 11- التنشية السياسية: هي عملية تعلم واكتساب المعارف والقيم والاتجاهات السياسية في نفوس الناشئة منذ الصغر عبر المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ، وانماط السلوك السياسي، ونقلها من جيل الى جيل من اجل احداث تغيير جزئي او شامل في عناصر ومكونات الثقافة السياسية، خاصة من خلال الاسرة والمدرسة والمؤسسات السياسية ة والاعلام. والهدف من التنشئة السياسية هو تحقيق مصلحة البلاد العليا عبر شعب واع ومثقف ومدرك لأبعاد المصلحة الوطنية. 12- الفلسفة السياسية: مجموعة من الدراسات والنظريات السياسية التي تبلغ درجة عالية من العموم، وترمي للاهتداء عدد قليل من المبادئ الرئسية التي يمكن ان يفسر بها المعرفة الانسانية، فهي ترمي الى البحث عن الافضل، اي الانطلاق مماهو كائن الى ماسوف يكون، فهي عالم القيم والمبادئ والغايات، بينما عالم السياسة هو الوقائع والظواهر والحركات السياسية. ويعرفها البعض بأنها مجموعة الافكار والتأملات الفلسفية المختلفة ذات الصلة بالسلطة، وبصورة اوضح هي مجموعة الافكار التي تبحث عما يجب ان تكون عليه السلطة وذلك لتحقيق القيم العليا او المثل العليا لدى الفيلسوف المعني، تلك التي تمثل المحور العام النهائي لفلسفته العامة والمقصود هنا طبعاً السلطة السياسية وليست اية سلطة. 13- التكامل السياسي political Integration : هو نمط التفاعلات التي تنشأ بين مجموعة عناصر تملك من اسباب التقارب مايجعلها اداة لبناء واحد او كيان مشترك، فالتكامل له طابع اختياري ينبع من إدراك الاطراف المعنية أن في اجتماعها مايكفل اداء افضل لوظائفها، ويقع التكامل في التفاعلات الداخلية كما في العلاقات بين الدول، ولايعني بالضرورة ذوبان الوحدات او الغاء خصوصياتها، وانما تغليب اوجه التشابه على ماسواها. وقد يتخذ التكامل السياسي شكل الوحدة القومية او الاقليمية، وتحول الولاء الوطني الى ولاء قومي او اقليمي. ومن شروطه الجوار الجغرافي، والتشابه الاجتماعي، والتشارك في القيم، ووجود الدولة القائدة، ووجود الخطر الخارجي المشترك الذي يحفز الوحدات السياسية للتكامل، فضلاً عن المنفعة المتبادلة، والصفقات السلمية بين مسؤولي عبر الزيارات والاتصالات، ووجود هياكل تنظيمية حكومية وغير حكومية تعمل على زيادة التنسيق والتعاون المشترك في مختلف القطاعات، كما يساعد على التكامل الايديولوجية المشتركة، والتجارب التكاملية السابقة، والمصالح الايديولوجية المشتركة، والتجارب التكاملية السابقة، والمصالح الوظيفية، والاحساس بالتوزيع العادل للمكاسب،وقبول الجماهيربه ، ووجود علاقات تاريخية ودية بين اطراف التكاملمنقول | |
|