منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
عــزيـزي الــزائر / عـزيـزتــي الـزائــرة يـرجــي الـتكـــرم بتسـجـبــل الـدخــول اذا كـنـت عضــوا معـنــا أوالـتسـجيــل ان لـم تـكــن عضــو وتـرغــب فـي الانـضـمــام الـي منــتديــات أبـــــواب المعــرفـة للتعلــــيـم الأصيـــــــل
سـنتـشــرف بانـضـمامــك الـينــا
ادارةالمنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تركت هوى ليلى وسعدى بمعزل وعدت إلى تصحيح أول منزل،غزلت لهم غزلا دقيقا فلم أجد لغزلي نساجا فكسرت مغزلي . (الغزالي)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
koubi fouad
عضو ممتاز
عضو ممتاز
koubi fouad


ذكر
عدد المساهمات : 41
نقاط : 5594
تاريخ التسجيل : 21/01/2010

سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها Empty
مُساهمةموضوع: سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها   سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها Icon_minitime1السبت يناير 30, 2010 1:15 pm

41- فصل مجمل في الزوائد والصلات التي هي من سنن العرب

- منها: الباء الزائدة كما تقول: أخَذتُ بزمام النَّاقة. وقال الشاعِر الراعي:

سودُ المَحاجِرِ لا يَقرَأْنَ بالسُّوَرِ

أي لا يقرأن السوَر. كما قال عنترة:

شَرِبَتْ بِماء الدُّحْرُضَينِ فأَصْبَحَتْ

أي ماء الدحرضين، وفي القرآن حكاية عن هارون: "لا تأخُذْ بِلِحْيَتي ولا بِرأسي". وقال عزَّ ذِكره: "ألَمْ يَعْلَم بأنَّ اللهَ يَرى" فالباء زائدة، والتقدير: ألم يعلم أن الله يرى، كما قال جلَّ ثناؤه: "ويَعْلَمونَ أنَّ الله هو الحَقُّ المُبينُ".

ومنها التاء الزائدة في: ثم ورُبِّ، ولا تقول العرب: رُبَّتَ امرَأةٍ، وقال الشاعر:

وَرُبَّتما شَفَيتُ غَليلَ صَدري

وتقةل: ثُمَّتَ كانت كذا، كما قال عَبْدَةُ بن الطَّيب:

ثُمَّتَ قُمنا إلى جُردٍ مُسَوَّمَةٍ * أَعرافُهُنَّ لأيدينا مَناديلُ

أي ثُمَّ قمنا. وتقول: لآت حين كذا، وفي القرآن: "ولات حينَ مَناص" أي لا حين والتاء زائدة وصلة: ومنها: زيادة (لا) كقوله عزَّ وجلَّ: "لا أُقْسِمُ بِيومِ القيامَةِ": أي أقسم. وكقول الحجاج:

في بئرِ لاحُورٍ سَرَى وما شِعِرْ

أي بئر حور. قال أبو عبيدة: لا. من حروف الزوائد كتتمة الكلام، والمعنى إنقاؤها، كما قال عزَّ ذِكره: "غيرِ المَغْضوبِ عَلَيهِمْ ولا الضَّالِّين": أي والضالين وكما قال زهير:

مُوَرِّثُ المَجدِ لا يَغتالُ هِمَّتَهُ * عنِ الرياسَةِ لا عجَزٌ ولا سَأَمُ

أي عجز وسأم وقال الآخر:

ما كان يَرضى رَسولُ الله دينَهُمُ * والطَّيِّبان أبو بكرٍ ولا عُمَرُ

وقال أبو النَّجم:

فما ألومُ اليَومَ أنْ لا تَسْخَرا

أي أن تسخرا. وفي القرآن: "ما مَنَعَكَ أنْ لا تَسْجُدَ" أي ما منعك أن تسجد.

ومنها زيادة (ما) كقوله عزَّ وجلَّ "فَبِما رَحمةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ" أي فبرحمة من الله، وكقوله: "فبما نَقْضِهِمْ ميثاقَهُمْ" أي فبِنَقْضِهِم ميثاقهم، وكقوله عزَّ وجلَّ: "وقَليلٌ ما هُمْ" أي قليلٌ هم. وكقول الشاعر:

لأمرٍ مَّا تصرَّفَتِ اللَّيالي * لأمْرٍ مَّا تَصَرَّفَتِ النُّجُومُ

أي لأمر تصرفت.

وقد زادت (ما) في رُبَّ كقول بعض السَّلف: رُبَّما أَعْلَمُ فأَذَرُ. وفي القرآن: "رُبَمَا يَوَدُّ الذينَ كَفَروا لو كانوا مُسْلِمينَ" ومنها زيادة (مِنْ) كما في قوله تعالى: "وما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إلا يَعْلَمُها" والمعنى: وما تسقط ورقةٌ، وكما قال عزَّ ذكره: "وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ في السَّمواتِ" أي وكم ملك، وكما قال جلَّ اسمه: "وكم من قريةٍ أَهْلَكْناها".

وكما قال عزَّ وجلَّ: "قُلْ للمؤمنينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ".

ومنها زيادة اللام، كما قال عزَّ وجلَّ: "الَّذينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبونَ" أي رَبِّهِم يرهَبون. وكما قال تقدَّسَت أسماؤه: "إنْ كُنْتُمْ لِلرؤيا تَعْبُرون" أي إن كنتم الرؤيا تعبرون.

ومنها: زيادة (كان) كما قال تقدَّست أسماؤه: "وما علمي بما كانوا يَعْمَلون": أي بما يعملون. وكما قال الشاعر:

وجِيرانٍ لنا كانوا كِرام

ومنها زيادة (الإسم) كقوله: "باسمِ اللهِ مَجْراها"، والمراد: بالله، ولكنه امّا أشبه القسم زيد فيه الإسم.

ومنها زيادة (الوجه)، كقوله عزَّ وجلَّ: "ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ" أي ويبقى رَبُّك. ومنها زيادة (مثل)، كقوله تعالى: "وَشَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَني إِسْرائيلَ على مِثْلِهِ": أي عليه، وقال الشاعر:

يا عاذِلي دَعني مِن عَذلِكا * مِثلِي لا يَقْبَلُ مِنْ مِثْلِكا

أي أنا لا أقبل منك، وقال آخر:

دَعني مِنَ العُذْرِ في الصَّبوحِ فَما * تُقْبَلُ مِنْ مِثْلِكَ المَعاذيرُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سر العربية في مجاري كلام العرب وسننها، والاستشهاد بالقرآن على أكثرها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مزايا اللغة العربية
» من روائع اللغة العربية
» نشأة اللغة العربية
» حسرتنا على انظمتنا العربية.
» حروف في اللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــتديــات أبـــــواب المعرفة للتعلــــيم الأصيـــــــل :: منتديات الشعر و الادب :: اللغة العربية-
انتقل الى: